INTERNATIONAL COUNCIL
SUPPORTING FAIR TRIAL and
HUMAN RIGHTS

Registration No. : 2795

Follow us

  • rss
  • twitter
  • facebook
  • youtube
  • instagram

دونالد ترامب يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل وينقل السفارة الأمريكية اليها

جنيف، 7ديسمبر2017

انتقد رئيس الولايات المتحدة الأمريكية أسلافه بالقول إنهم لا يملكون الشجاعة للاعتراف بما كان يراه واضحا : إعلان القدس عاصمة لإسرائيل. هذه هي الطريقة التي قرر فيها دونالد ترامب نقل سفارته إلى القدس، وهو الإجراء الذي سيستغرق حوالي أربع سنوات، وفقا لمسؤولين في البيت الأبيض وعلى الرغم من تحذيرات المجتمع الدولي، يؤكد الرئيس الأمريكي على ان هذا القرار لن يؤثر على عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين. بهذا الفتيل أشعل دونالد ترامب أزمة في منطقة الشرق الأوسط ربما تؤدي إلى نطاق كبير من العنف الشديد بغنى عنه في المنطقة ويعتقد المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الانسان أن عواقب هذا القرار هي صفعة في وجه القانون الدولي، بما في ذلك القرار 2334 للأمم المتحدة تاريخيا، تأسست القدس قبل ما يقرب من 6000 سنة من قبل الشعب السامي ذا الأصول الكنعانية. من هنا آتى شعب فلسطين  إن موقف الرئيس ترامب غير ملائم ويقوض أي عملية للسلام. وإن الواقع الذي تروج له الولايات المتحدة هو عملية استبداد تجاه شعب كان منذ أن وُقِعَ إعلان بلفور لعام 1917 ضحية للإبادة الجماعية والعنف الذي يشبه تقريبا إبادة الشعب اليهودي خلال الحرب العالمية الثانية وهكذا، فإن قرار رئيس أمريكا الشمالية ينتهك القانون الدولي ويؤدي إلى أزمة جديدة تغذي التطرف. وقد اعربت دول امريكا اللاتينية واوروبا واسيا وافريقيا عن قلقها ازاء الوضع الذى يسعى الى تأجيج الحرب في المنطقة والوفاء ببعض المصالح المالية لإسرائيل. بالإضافة الى قيمة مدينة القدس سياحياً واقتصاديا ويعتقد المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الانسان أن المجتمع الدولي يحاول أن يضع صحائف المياه الباردة على حالة مشتعلة وكثيرا ما يغض الطرف عن حالة الشعب الفلسطيني. لذا فإن المجلس يطالب

أولاً : سحب حكومة الولايات المتحدة قرارها وتراجعها لتجنب حرب مأساوية في الشرق الأوسط 

ثانياً : على الرئيس ترامب احترام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، بما في ذلك 2334 بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة من قبل إسرائيل

ثالثاً : إدانة ورفض وتحدي المجتمع الدولي لقرار حكومة أمريكا الشمالية. وذلك لتعزيز حماية حق الشعب الفلسطين في أن يكون له إقليم محدد يمكن أن يعيش فيه بكرامة وسلام 

رابعاً : احتجاج شعوب العالم على هذا القرار المأساوي الذي يمكن أن يؤدي بسهولة إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة