’منتدى البحرين’ يحصي تعرّض 12 احتجاجاً سلمياً حول قضية آية الله قاسم من أصل 64 للقمع خلال أيام
قال "منتدى البحرين لحقوق الإنسان" بأنّه تم رصد 53 احتجاج سلمي في 38 منطقة يندد بالإجراءات الحكومية التي تنتهك الحق في العلاج لأعلى مرجعية دينية للشيعة في البحرين آية الله الشيخ عيسى قاسم مابين 27 – 1 / 12 / 2017 تعرض 12 منها للقمع المفرط، في المناطق التالية: الدراز (2)، المعامير (2)، كرباباد، سترة (3)، السنابس، الديه (2)، بني جمرة
ولفت المنتدى إلى أنّ يوم الخميس 30 / 11 / 2017 شهد خروج المسيرات السلمية في 38 منطقة بحرينية تعرضت 6 منها للقمع واستخدام القوة بشكل مفرط، والمناطق التي خرجت فيها الاحتجاجات هي: باربار، السهلة الشمالية، سلماباد، سار، الدراز، أبوصيبع والشاخورة، النبيه صالح، صدد، الهملة، كرانة، المصلى وإسكان جدحفص، أبوقوة، البلاد القديم، كرباباد، شهركان، كرزكان، السنابس، سترة، بوري، السهلة الجنوبية، المرخ، القدم، عالي، دمستان، الديه، الجفير، توبلي، المقشع، مقابة، المعامير، المنامة، سماهيج، النعيم، المالكية، الدير، بني جمرة
ولفت المنتدى إلى أنَّ حكومة البحرين وفي تراجع خطير عن التزامها القانوني والدولي بكفالة وضمانة الحق في العلاج والرعاية الصحية المكفول في عدد من المواد الدستورية والمواثيق الدولية، داعيا حكومة البحرين إلى قراءة النصوص التالية والالتزام بها دون تمييز بين المواطنين والمقيمين وهي المادة 8 من الدستور البحريني والمادة 12 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمادة 12 من العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لما يعد أنَّ حق العلاج والرعاية الصحية من الحقوق الأساسية التي لا يمكن التخلي عنها تحت أية ظروف قبل أن توعز إلى الجهات الرسمية بنشر بيانات غير دقيقة، فالسلطات الأمنية انتهكت بشكل صريح هذه المواد التي تنص بوضوح على حق المواطنين في تلقي العلاج اللازم والمناسب، وهو ما يفنده استمرار الحصار الأمني لأكثر من 500 يوم على الدراز وفرض الإقامة الجبرية على آية الله قاسم لمايزيد على 192 يوما
وأشار المنتدى إلى أنّ المنهجية التي تتعامل بها عناصر من منتسبي الأجهزة الأمنية في استخدام العنف والقوة المفرطة ضد الاحتجاجات الشعبية التي تلتزم السلمية في مختلف مناطق البحرين احتجاجا على ما يتعرض له آية الله قاسم من انتهاك لحقه في العلاج وحرية التنقل، لا تراعى فيها قاعدة النسبة والتناسب في مواجهة التجمعات الإحتجاجية، ما يتسبب بوقوع انتهاكات، مشيرا إلى أنّ الجهات الأمنية استخدمت الأسلحة النارية "الشوزن" والغازات المسيلة للدموع، متسائلا: هل هكذا تجيب السلطات الأمنية عن سبب استمرار الإقامة الجبرية بدون حكم قضائي وحرمان عالم دين بارز من حقوق انسانية طبيعية عبر استخدام القوة المفرطة ثم تخرج بيانات من الجهات الرسمية تدّعي عكس ذلك؟
وشدد المنتدى على أنّ من الضروري أن تتوقف ممارسة العنف والقوة ضد المحتجين السلميين في كل المناطق وأن ترفع السلطة يدها عن حق الناس في التعبير عن رأيهم بشكل حضاري عبر التظاهر والاحتجاج السلمي