باحثة أسترالية تنشر دراسة عن المحتوى التقني للمعارضة لا طائفية في ربيع البحرين
نشر موقع سيج جورنالز المتخصص في الإعلام والحروب والنزاعات الجمعة الأول من ديسمبر ٢٠١٧، بحثاً للكاتبة الاسترالية كايلي موري عن المعارضة في البحرين
تبحث موري في البحث حول ثلاث حركات سياسية وصفتها بالمهمة، وهي جمعية (الوفاق) وحركة (حق) وائتلاف الرابع عشر من فبراير، وقد ركزت الكاتبة على تحليل المحتوي التقني في وسائل التواصل الاجتماعي للحركات الثلاث، ودراسة خطابها في كل من موضوعات الدين والعنف والقومية والطائفية، وخلصت إلى انتفاء وجود أي دعوة للعنف أو الإرهاب، بل أكدت كايلي موري على أن المعارضة في البحرين لا تتصف بالطائفية، وإنْ كانت تنتمي إلى الطائفة الشيعية
ويصف الموقع دراسة موري بأنها الدراسة الأولى من نوعها، فهي دراسة تجريبية للنشاط البصري في وسائل التواصل الاجتماعي في فترة الربيع العربي، كما تُسهم الدراسة حسب الموقع في خلق نقاش واسع حول الطبيعة المتغيرة للساحة البحرانية في صورة بصرية متزايدة في العصر الرقمي
يُشار إلى أن السلطات في البحرين سعت إلى إثارة التوتر والاصطفاف الطائفي في البحرين ولاسيما في أوج انطلاق ثورة ١٤ فبراير في العام ٢٠١١م، وشنّ الإعلام البحريني والسعودي على وجه الخصوص حرباً إعلامية وسياسية بغرض تصوير ثورة البحرين على أنها طائفية، وهو ما فشل فيه على نطاق واسع مع استمرار الثورة وتمسكها بأهدافها الوطنية، ونجاحها في إبراز هذه الأهداف في المحافل الدولية والأوساط الحقوقية والسياسية والإعلامية في العالم