دعت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان إلى الكف عن استهداف المواطن البحراني محمد سلطان ، نجل النائب السابق عن جمعية الوفاق (المغلقة) الشيخ حسن سلطان فقد استدعى جهاز الأمن الوطني في مدينة المحرق الشاب محمد سلطان أكثر من أربع مرات خلال الأيام الثلاثة الماضية ، وذلك في سياق "حملة انتقامية" مستمرة ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين السياسيين ، ودانت منظمة أمريكيون – في بيان لها  قبل عدة أيام دور جهاز الأمن الوطني الذي يقوم به بدراية وموافقة من ملك البحرين ودعت السلطات إلى إنهاء جميع أشكال الانتقام من النشطاء وأسرهم فوراً بمن فيهم محمد سلطان.

يذكر أن محمد سلطان يبلغ من العمر 23 عاماً،  وقد استُدعي في 22 يونيو الماضي من قبل جهاز الأمن الوطني ، وأفادت تقارير تعرّضه للضرب على يد ضباط الجهاز ، كما أهانوا والده وهددوا باغتصابه ، وتم ابتزاز محمد وتهديده من أجل التعاون معهم كمُخبر ليساعدهم في استهداف والده وشخصيات سياسية أخرى ، ومن ثمّ تم استدعاءه مرة أخرى للتحقيق من قبل الجهاز نفسه في 24  وَ 26 يونيو.

تؤكد مصادر أن محمد سلطان ليس ناشطاً سياسياً ، ويُعتقد أنه يُستهدف فقط فيما يتعلق بدور والده كعضو في المعارضة. وقد سبق للحكومة أن أخضعت الشيخ حسن سلطان للمضايقة القضائية انتقاماً من عمله السياسي ، بما في ذلك إلغاء جنسيته بشكل تعسفي ، الإضافة إلى ذلك ، فإن استهداف ابنه الحالي جاء بعد عدة أيام من تعريض الشيخ حسن سلطان للتشهير في وسائل افاء النظام البحريني إلى أن يوضحوا موقفهم من مثل هذا القمع الصارخ الذي سيزيد من زعزعة استقرار البلاد