تعذيب المعتقلين في مبنى 10 في جو مستمر منذ 15 يناير بإشراف محمد عبدالحميد، وسعود ابو فلاح

وردت معلومات من داخل سجن جو المركزي عن حالة تدهور كبيرة في أوضاع السجناء السياسيين، خصوصا فيى المبنى رقم 10 الذي تعرض بعض معتقليه للتنكيل والتعذيب والسجن الانفرادي.

فقد تأكد أن تعذيب المعتقلين مستمر يوميًا في مبنى رقم 10، وقيام إدارة السجن بعقاب جماعي آخر يتمثل في عدم اخراج السجناء إلى دورات المياه، وأيضاً إدخال "قوات الشغب" وضرب النزلاء والاعتداء عليهم ومنعهم من إقامة الصلاة، والتصرف وفق نفس طائفي كما أفاد السجناء.

ويقود عمليات التعذيب والعقاب ضد المعتقلين، عدد من الجلادين عرف منهم: محمد عبدالحميد، وسعود ابو فلاح.

علماً بان جميع أوامر إدخال قوات الشغب، وضرب المعتقلين هي من محمد عبدالحميد الذي هدد المعتقلين بأنه سيجعل أيامهم سوداء.

وبحسب المعلومات فإن المعتقل محمد أحمد سرحان، يعاني من مضاعفات في الكلى و التهاب في المسالك البولية، إذ لا زال مستمراً في إضرابه عن الطعام منذ 12 يوماً إذ بدأ إضرابه يوم 15 يناير 2017.

وقد تم نقل سرحان لجهة مجهولة بعد إيداعه الحبس الإنفرادي لمرتين خلال الإثني عشر يوماً الماضية، وذلك لاحتجاجه على سوء الأوضاع بسجن جو المركزي منذ تنفيذ حكم الإعدام في ثلاثة معتقلين قبل أكثر من أسبوع. وسرحان من معتقلي بلدة النويدرات، متهم بقضايا إخفاء مطلوبين وتم الحكم عليه بالسجن لمدة 11 سنة، وهو متهم أيضاً بقضية "قروب البسطة"

من جهة أخرى ناشدت عائلة سرحان جميع المنظمات الحقوقية خصوصاً الصليب الأحمر الدولي، للوقوف عند وضع سرحان، فهو وضع الذي قد يتسبب في فقدانه كليتيه أو للموت.      

ومنذ تنفيذ حكم الإعدام بحق ثلاثة معتقلين في 15 يناير، وحال النزلاء في مبنى رقم 10 بسجن جو المركزي متدهورة، علماً بأن جميع النزلاء مضربين عن الطعام منذ 10 ايام تقريبا احتجاجا على سوء المعاملة وإعدام الشهداء الأبرياء.

وقبل  ثلاثة أيام، قامت قوة الحراسات في السجن باختطاف سبعة معتقلين، هم: محمد سرحان، ناجي فتيل

علي صنقور، مصطفى بحر، أحمد الحبشي، محمد المحاسنية، علي الوزير، وقد تم ارجاعهم للسجن بعد تعذيبهم ونقلهم إلى السجن الانفرادي ماعدا كل من: محمد سرحان، ناجي فتيل، علي صنقور، إذ لا يزالون مختطفين بحسب وجهة نظر زملائهم، فقد وتم نقلهم إلى جهة غير معلومة ولا  توجد أخبار نهائياً عنهم.