المجاعة في اليمن

المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان يناشد الأمم المتحدة للتدخل الفوري وفق كافة الآليات الأممية لوقف العدوان السعودي على اليمن للقضاء على المجاعة وإنقاذ الطفولة فقد سبق وأن حذّر مسؤول أممي من أن أكثر من سبعة ملايين شخص في اليمن يواجهون نقصاً في الغذاء بسبب الحرب وأن هذا النقص سيضع اليمن على شفا المجاعة.

كما ذكرت منظمة اليونيسيف أن الحرب المستمرة على اليمن خلّفت أكثر من 370 ألف طفل معرضين لسوء تغذية حاد.

وذكر أيضاً برنامج الأغذية العالمي أنه قد توقّف نمو قرابة نصف أطفال اليمن وهذا دليل على سوء تغذية مزمن ولهذا السبب تمت المطالبة بمساعدات مالية ليتمكن من تقديم الدعم الغذائي والمساعدات الإنسانية.

ولا تزال منظمات الأمم المتحدة تواصل مساعيها لتأمين أكبر قدْرٍ من المساعدات الغذائية وتغطية الحاجة السكانية في اليمن من الغذاء والدواء اللازم لمساعدة الشعب اليمني بالحد من انتشار ظاهرة المجاعة.

نحن في المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان نقف إلى جانب منظمات الأمم المتحدة المعنية بالشأن اليمني ونشكرها على دعم جهود الإغاثة ومحاولتها في إنقاذ الطفولة والقضاء على المجاعة فالعدوان السعودي الغاشم لا يزال يضرب بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية التي تنادي بحرية الفرد وحقه في العيش بحياة كريمة ونزيهة ، كما نحث الأمم المتحدة بالضغط على الدول المؤثرة في السعودية لوقف عدوانها على الشعب اليمني.