السيد الرئيس

إن مناقشة أوضاع الإنسان في سورية التي لم تعد خافية على أحد بسبب التآمر على هذا البلد والإنسان فيه وذلك في سياق مخطط يستهدف الأمن والسلم في منطقتنا العربية التي غرقت بالإرهاب التكفيري وهو أداة التدمير والقتل التي استخدمتها الدول المعتدية لزعزعة استقرار سورية وغيرها من الدول في منطقتنا الشرق أوسطية والعالم.

إن رفض المجتمع الدولي لكافة الأنشطة التي يقوم بها المرتزقة الإرهابيون التكفيريون أمر واجب وفقاً للقانون الدولي الإنساني، بعد هذا التطور الميداني على الارض في حلب ،الذي من اجله ينعقد مجلسكم اليوم

السيد الرئيس .... نأمل أن يكون عقدكم لهذه الجلسة المخصصة لبحث الحالة الانسانيه السورية ،فرصة للدفع بعمليةالسلام بشكل صادق تراعى فيه مبادئ الحياد والنزاهة والعدالة ، ومنع كافة أشكال المخططات الساعية لإجهاض العملية السلمية والالتفاف عليها بتسهيل دعم الإرهابيين التكفيريين والمرتزقة والقتلة وحمايتهم تحت ذرائع مختلفه ، لأن ذلك من شأنه ان يطيل امد المعاناة في هذا البلد الذي غرق في واحدة من أشرس الحروب التي استهدفت الإنسانية والحضارة والثقافة في منطقتنا ودمرت وأحرقت كل شيء وأعاقت حق الإنسان في التمتع بالحياة والحرية والسلامة الجسدية.

السيد الرئيس .... على المجتمع الدولي دعم الجيش العربي السوري النظامي الذي يواجه الإرهاب ويسعى لتحرير كل شبر من أرضه من الإرهابيين التكفيريين الوهابيين وتخليص الإنسانية منهم، ولينجو الإنسان السوري من كافة أشكال العذاب بسبب الانتهاكات المستمر ارتكابها على مرأى ومسمع مجلسكم الموقر والمجتمع الدولي ، في ظل جهود أممية متواضعة.

نحن في المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان ، نطالب باتخاذ مجلسكم الموقر قراراً يوصي مجلس الامن لإلغاء كافة أشكال الحصار الاقتصادي المفروض على الشعب السوري وتكثيف حملات الإغاثة ومن ثم المساهمة في إعادة إعمار ما دمرته الحرب الظالمه على سوريه وعلى الانسان في منطقتنابشكل عام ، وإلزام السعودية وحلفاؤها المشاركين بهذا العدوان والدمار لدفع التعويضات الجابره للضرر.

شكراً السيد الرئيس