مرة جديدة تقدم محكمة الجنايات الكويتية على إصدار أحكام غريبة ومستهجنة بحق النائب في مجلس الأمة الكويتي رئيس المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان د. عبد الحميد دشتي وذلك بالحكم عليه 11 عاماً تضاف إليها 16 عاماً أحكاماً سابقة  بتهمة الإساءة للسعودية.

والاساءة هنا بسبب آرائه ومواقفه الحقوقية المنددة بالحرب العدوانية على الشعب اليمني وتضامنه مع حركة حقوق الإنسان البحرينية ضد الاجتياح الشامل للحريات وانحيازه إلى الشعوب المظلومة في سورية والعراق وفلسطين.

د. عبد الحميد دشتي قام بواجبه الإنساني والحقوقي والأخلاقي دفاعاً عن حقوق الإنسان ولكن هناك في منطقة الخليج من يريد إخماد أي صوت حر ديموقراطي  حتى لا تتفتح  شعوبها المسحوقة وتنتفض ضد الظلم والاستبداد ، فالحكم الجديد على د. عبد الحميد دشتي هو جزء من الحرب الشاملة التي تشنها السعودية على قوى التغيير في المنطقة ورأس  حربتها عبد الحميد دشتي والجنايات الكويتية ما هي إلا أداة تنفيذ لضغوطات سعودية لإطفاء ظاهرة تقدمية إصلاحية بدأت تهز أنظمة الخليج اسمها عبد الحميد دشتي.

إن لجنة التضامن مع د. عبد الحميد دشتي تدعو حكومة الكويت وجناياتها إلى وقف مسلسل الأحكام  الغيابية والتي أصبحت من مهازل القضاء والتاريخ وأحكام لم يعرف العالم مثيلاً لها بحق برلماني ورئيس منظمة حقوقية دولية وكل هذه الأحكام لا قيمة لها وتزيد د. دشتي قوة وتمسكاً بمبادئه ويلقى الدعم العالمي من كل المدافعين عن حقوق الإنسان في العالم من منظمات عالمية بما فيها آليات الأمم المتحدة بينما من يصدر هذه الأحكام يزداد عزلة وانتقاداً لأنها أحكام أشبه  بالفقاقيع.

إن لجنة التضامن مع د. دشتي تأمل من القضاء الكويتي الحفاظ على استقلاليته وعلى سيادة الكويت والافتخار بمواطنهم د. عبد الحميد دشتي المدافع العالمي عن حقوق الإنسان والذي  تشهد له أروقة مجلس حقوق الإنسان والذي واجه ويواجه هذه الأحكام  بإعلانه عن مواصلة النضال الحقوقي والديمقراطي ولو صدرت بحقه عشرات الأحكام التعسفية.

لجنة التضامن مع النائب د. عبد الحميد دشتي

جنيف 22 أيلول 2916