الصائغ والصفار ينضمان لقائمة الحقوقيين الممنوعين من مغادرة البحرين
قالت عضو مرصد البحرين لحقوق الإنسان ابتسام الصائغ، إنها منعت من عبور جسر الملك فهد، أثناء ما كانت برفقة عضو المنظمة الأوروبية لحقوق الإنسان أحمد الصفار، مشيرة إلى أن الجانب البحريني منعهما من السفر، خلال توجههما إلى السعودية.
وأوضحت لـ «الوسط» أنه «في حدود الساعة 12 من ظهر أمس، كنت برفقة أحمد الصفار متوجهين إلى السعودية في زيارة عائلية، وأثناء وصولنا إلى مكتب الجوازات البحرينية، أبلغنا الموظف بضرورة مراجعة المكتب الموجود في الجسر، وعلى الفور توجهنا إلى المكتب وأبلغنا المسئول هناك أن هناك أمراً من النيابة العامة بالمنع من السفر، من دون توضيح الأسباب، وطلب منا العودة إلى البحرين».
وأشارت إلى أن عدد النشطاء الحقوقيين الممنوعين من السفر وصل حتى الآن إلى 10 نشطاء، وهم: المحامي محمد التاجر، الشيخ ميثم السلمان، عيسى الغائب، إيناس عون، أحمد الصفار، ابتسام الصائغ، رضي حسين، ريحانة الموسوي، إبراهيم الدمستاني، ومحمد العبيدلي.
واعتبرت أن منع السفر يعد إعاقة للعمل الحقوقي في البحرين، وخصوصاً أن ذلك يتكرر مع اقتراب موعد انعقاد مؤتمر جنيف لحقوق الإنسان المقرر في سبتمبر/ أيلول، منوهة إلى أن «غالبية النشطاء لديهم دعوات لحضور مؤتمر جنيف منذ الدورة الفائتة».
وذكرت الصائغ أنها المرة الثانية التي يتم فيها منعها من السفر، إذ سبق وأن منعت من السفر عبر مطار البحرين الدولي لحضور مؤتمر جنيف مع عدد من النشطاء، منوهة إلى أن منع السفر رفع عنها بعد انتهاء المؤتمر.
وأشارت إلى أن «الجهات المعنية لم تعوضنا حينها جراء منعنا من السفر، على اعتبار أننا حجزنا تذاكر سفر ومكان الإقامة، فضلاً عن أنه لم يكن هناك مبرر لمنعنا من السفر (...)».
وقالت: «إن مواصلة الجهات المعنية في منعنا من السفر هو استهداف للعمل الحقوقي».
وطالبت بضرورة أن «تضع الجهات المعنية أيديها في أيدينا من أجل حلحلة الملف الحقوقي عبر محاسبة المنتهكين له وتطبيق آليات الأمم المتحدة التي صادقت عليها مملكة البحرين، بدلاً من الضغط على النشطاء، وخصوصاً في ظل تغيب الكثير من الحقوقيين من المشهد البحريني، ومنهم ناجي فتيل وعبدالهادي الخواجة ونبيل رجب الذين يقبعون خلف القضبان».
وأفادت بأن استمرار السلطات الأمنية في منع النشطاء من السفر، يعرّي الوضع الحقوقي في البحرين ويفضح انتهاك حقوق الإنسان.
المصدر: الوسط