رأى مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب في استدعاء رجال الدين الشيعة والتحقيق معهم من قبل السلطات البحرينية  إيغالاً في سياسة الاضطهاد الطائفي والسياسي. وقد وصل جنون القمع إلى استدعاء رمز المحبة والتسامح والسلام الشيخ ميثم السلمان الداعية العالمي للحوار بين الأديان ونبذ الكراهية وهي خطوة بالغة الخطورة تجاوزت فيها حكومة البحرين كل الخطوط وانتهكت كل القوانين وضربت عرض الحائط كل الانتقادات العالمية.

إن حكومة البحرين بممارساتها التعسفية ضد أكبر مكون طائفي وسياسي وتعليق الحياة المدنية والتحقيق مع الشعراء والمنشدين بما لا يتصوره عقل بهدف تمزيق وتفتيت البنية الوطنية والاجتماعية للشعب البحريني.وقال المركز أن الأخطر هو التفرج العالمي على المجزرة التي تنفذها حكومة البحرين من دون إجراءات حازمة لأن بواعث القلق والأسف لم تعد تجدي مع سلطة تمارس الإرهاب المنظم على شعبها.

مركز الخيام يدعو العالم إلى إطلاق صرخة وتحرك عاجل لوضع حد لهذه المجزرة التي تنفذها حكومة البحرين ضد السلم الأهلي وضد مواطنيها في ظل صمت العالم ولامبالاته.

مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب

12/8/2016