عار على برلمان وحكومة الكويت أن يقبل بهيمنة جهلة نظام سعود الإرهابي على بلادهم، هذا النظام  المرتهن بأسياده في واشنطن وحلفائه في الكيان الاستعماري في فلسطين المحتلة يعاني من جنون العظمة المدمر وبات قاب قوسين أو أدنى من التهاوي.

ولذلك باتت جرائم أحكام السجن والإعدام لهذا النظام المتهالك بحق شعبنا العربي في الحجاز ونجد ترقى لجرائم ضد الإنسانية وكذلك فإن هيمنته على أشباه الرجال في البحرين تقع في ذات خانة الإجرامية.

 وها هي الكويت تلحق بركب الإجرام في انتهاك الحقوق المدنية والانسانية بحق مواطنيها ممثلي الشعب.

ما يعتبر دليل إفلاس وهزيمة لحلفهم المتهاوي رغم ترسانة الحرب الكبيرة.

وهذا يذكرنا بإجراءات القمع والتطهير والإبادة التدريجية التي تنتهجها قوات الاستعمار الاستيطاني المجرمة ضد شعبنا العربي في فلسطين المحتلة حيث وصل عدد المعتقلين أكثر من مليون معتقل منذ عام 1948.

وقد وصلت الأحكام القاسية لمحاكم الاحتلال الغاصب الإرهابية بحق المقاومين والفدائيين الفلسطينيين والعرب إلى مئات السنين.

وهنا نذكر (بتشديد الكاف) بشيخ الأسرى الفلسطينيين ، الشيخ حسن اللاوي ، أمام المسجد الأقصى الذي أمضى من حكمه المؤبد من قبل الاحتلال البريطاني بتهمة قتل ضابط بريطاني دنس المسجد الأقصى ملاحقا الثوار عام 1939 , وأكمل 44 سنة من حكمه معزولاً بسجن عكا بعدما احتلت العصابات الصهيونية  البلاد عام 1948. 

وتعتبر فترة السجن هذه أطول فترة عرفها تاريخ الاستعمار الاستيطاني الحديث.

د. دشتي ، هم لم يحاكموك بالسجن بل حكموا على أنفسهم بالعار والخزي ..

أنت حر رغم القيد كما هم أحرار فلسطين وراء القضبان رغم قمع الجلاد ..

العدو واحد من واشنطن مروراً بالرياض وعصابة الاستعمار الإرهابية في فلسطين ، وقوى شعبنا العربي الحية والشريفة موحدة في مقاومة مخطط الهيمنة والتقسيم وعصابات الإرهاب في كل الوطن العربي رغم الدمار والضحايا وتآمر ذوي القربى.

ولا بد أن تنتصر الشعوب ومقاومتها في سورية ولبنان وفلسطين واليمن والعراق.

لك كل التحايا والتقدير والتضامن

من أعضاء التجمع وأحرار شعبنا في السجن الكبير المقاوم.