INTERNATIONAL COUNCIL
SUPPORTING FAIR TRIAL and
HUMAN RIGHTS

Registration No. : 2795

Follow us

  • rss
  • twitter
  • facebook
  • youtube
  • instagram

المعارضة ’المعتدلة’ المدعومة أميركياً تذبح طفلاً فلسطينياً بالسكين على خطى ’داعش’

13690847_206840163047608_7615309933068366559_n

#المعارضة_تنحر_طفلاً_في_حلب

أقدم إرهابيو "حركة نور الدين الزنكي" على ذبح فتى في مخيم حندرات بريف حلب في شمال سوريا، بعد اتهامه بالقتال إلى جانب الجيش السوري، وقد لقي هذا الشريط ردود فعل مستنكرة على مواقع التواصل الاجتماعي، نظراً لما يظهره من جرائم مروعة ارتكبت بحق الفتى.

وأظهر شريط فيديو جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاتلًا يقوم بقطع رأس الفتى بسكين صغير على ظهر شاحنة، وإلى جانبه مقاتل آخر يصرخ قائلاً "لن نترك أحداً في حندرات"، وهي منطقة في شمال مدينة حلب تشهد معارك بين الفصائل المقاتلة من جهة والجيش السوري من جهة أخرى.

وشن ناشطون على موقع "تويتر" حملات استنكرت هذه الجريمة، وأطلقوا هاشتاغ  #المعارضة_تنحر_طفلًا_في_حلب، مطالبين بمحاسبة الحركة وجنودها المقاتلين، معتبرين "أنها إحدى أسوأ عمليات الإعدام التي حصلت منذ بدء الأزمة في سوريا" قبل خمس سنوات.

بدورها، زعمت "حركة نور الدين الزنكي" أن الجريمة "خطأ فردي لا يمثلها"، مدعية أنها "أوقفت جميع الأشخاص الذين قاموا بهذا بالانتهاك وسلمتهم إلى لجنة قضائية للتحقيق معهم".

تجدر الإشارة إلى أن الفتى لا يتجاوز عمره 13 عاماً، وقد جرى توقيفه يوم الثلاثاء في منطقة حندرات، إلا أن الجريمة بحقه وقعت في حي المشهد في الجهة الشرقية الواقعة تحت احتلال الفصائل المعارضة في مدينة حلب.

وكان قد انتشر في وقت سابق، شريط فيديو آخر يظهر الفتى نفسه مصاباً في رجله اليمنى جالساً على ظهر الشاحنة وبجانبه مقاتلون يتهمونه بأنه عنصر في "لواء القدس"، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية تقاتل إلى جانب الجيش السوري.

والمجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الانسان إذ يستنكر هذه الجريمة البشعة النكراء ، ويناشد المجتمع الإنساني الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالضغط على الأمم المتحدة ومبعوث الأمين العام لتكثيف الجهود من أجل إحلال السلام في سورية لحماية الطفولة وإنقاذ أرواح الأبرياء ، السكان المدنيين العزل والتعاون الدولي لمحاربة الإرهاب وملاحقة الدول الداعمة والممولة له.