INTERNATIONAL COUNCIL
SUPPORTING FAIR TRIAL and
HUMAN RIGHTS

Registration No. : 2795

Follow us

  • rss
  • twitter
  • facebook
  • youtube
  • instagram

دشتي في مؤتمر حقوق الانسان في جنيف: أعيدوا أطفال فلسطين من السجون الإسرائيلية لأحضان أمهاتهم

أطفال فلسطين

 

وجه النائب الكويتي د. عبد الحميد دشتي رئيس المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان باسم المجلس واسم " ضحايا معتقل الخيام " صرخة مدوية إلى المجتمع الدولي مطالباً بالتحرك العاجل لإطلاق سراح أطفال فلسطين من السجون الإسرائيلية ، وإطلاق أسرى سجن الرملة الذين يعانون أقسى أنواع الاضطهاد في الوقت الذي يُضرب بعضهم عن الطعام ، ويعاني آخرون من أمراض قاتلة كالسرطان وغيره من الأمراض الفتاكة التي تهدد حياتهم ولا يحظون بأي رعاية طبية تعمداً لموتهم. 

وقال دشتي في كلمته: 

إلى متى سيبقى العالم صامتاً لا يبالي إزاء احتجاز اسرائيل لـ 450 طفلاً في سجونها أصغرهم شادي /12 عاماً/ وأحمد الزعتري /13 عاماً/ ومحمد شحادة /13 عاماً/ وأيمن قنازع /17 عاماً/.

أطفال بعمر الورود محرومون من المدارس ، مقتلعون من أحضان أمهاتهم ومحتجزون مع معتقلين جنائيين ، ويعانون من النوبات النفسية والعزلة والتبول اللاإرادي وتساقط الشعر، وإذا أفرجت قوات الاحتلال عن بعضهم يخضعون للإقامة الجبرية في منازلهم أو الإبعاد من المنزل محرومين حتى من اللعب مع أطفال بعمرهم مما يشكل انتهاكاً لاتفاقية حقوق الطفل وللإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

واستصرخ دشتي الضمير العالمي قائلاً: إلى متى ستبقى قوات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز في سجونها 7000 أسير فلسطيني وعربي منهم 750 تحت الاعتقال الإداري وما يقارب 1500 مريض بينهم 16 أسيراً في مستشفى سجن الرملة يعانون من الأمراض المزمنة ، ومقعدون يتحركون على كراسي متحركة ، أذكر منهم ناهض الأقرع محكوم مؤبد وقدماه مبتورتان ، أمير أسعد مشلول يتنقل على كرسي متحرك ، معتصم طالب مصاب بسرطان الأمعاء منذ العام 2009. وقد وصف الأسير المحرر علي شلالاه مستشفى سجن الرملة: لم أرَ مستشفى بل رأيت الموت أمامي حيث استشهد 5 من الأسرى بسبب الأمراض السرطانية.

ونادى دشتي المجتمع الدولي: أما آن الأوان ليتحرك العالم لوقف هذه المأساة الإنسانية في سجون إسرائيل؟ أطفال يعذبون ، مرضى من ذوي الاحتياجات الخاصة ، نساء معزولات عن أطفالهن ، اعتقال إداري من دون تهم أو محاكمات. وقال: إن مركز الخيام يطالب مجلسكم  وكل قوى الحرية والديموقراطية ومفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالتحرك العاجل لإطلاق سراح الأطفال والمرضى وإنهاء جريمة الاعتقال الإداري والإفراج عن النواب وقدامى الاعتقال وإيفاد لجنة تحقيق دولية إلى سجون التعذيب في إسرائيل .

ووجه دشتي التحية في "يوم الأمم المتحدة لمساندة ضحايا التعذيب" إلى كل ضحايا التعذيب ولعائلاتهم مؤكداً  على حقهم في الحياة والتأهيل والتعويض وجبر الضرر.  وطلب دشتي الوقوف دقيقة صمت على أرواح الذين قضوا نحبهم تحت التعذيب في السجون تكريماً لهم في  يوم الأمم المتحدة ويومهم.