INTERNATIONAL COUNCIL
SUPPORTING FAIR TRIAL and
HUMAN RIGHTS

Registration No. : 2795

Follow us

  • rss
  • twitter
  • facebook
  • youtube
  • instagram

دشتي في اليوم الأممي لحقوق الإنسان: على العالم أجمع تدارك الأمور في البحرين فوراً لرفع الظلم قبل حدوث الكارثة

على العالم تدارك الامور في البحرين قبل حدوث الكارثة

على العالم أجمع تدارك الأمور في البحرين فوراً لرفع الظلم قبل حدوث الكارثة

ألقى رئيس المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان النائب د. عبدالحميد دشتي  كلمة طالب فيها المؤسسات الرسمية ورئيس مجلس حقوق الإنسان والمفوض السامي باتخاذ قرارات فورية لحماية المعتقلين من التعذيب قبل انفضاض أعمال المؤتمر الـ 32 المنعقد حالياً في جنيف.

جاء ذلك خلال الوقفة التضامنية التي قام بها أمس نشطاء وقانونيون وحقوقيون وأعضاء في منظمات المجتمع المدني أمام مبنى الأمم المتحدة في جنيف . وقال:  أن على المؤسسات الدولية قاطبة أن تتحرك وبسرعة في اليوم الأممي لمساندة ضحايا التعذيب للإفراج عن المعتقلين الذين يتعرضون لأبشع أنواع المهانة في شتى بقاع الأرض عموماً وفي المنطقة العربية بشكل خاص.

 وشدد دشتي على ضرورة الضغط على الكيان العبري للإفراج عن المناضلين ومنهم مروان البرغوثي وأحمد سعدات ، وكذلك الإفراج عن المعتقل في فرنسا جورج ابراهيم عبد الله.

واستنكر دشتي ما يتعرض له الشعب البحريني من ظلم واضطهاد واعتقال تعسفي وطالب بالإفراج عن المناضل الشيخ علي سلمان ، والضغط على حكومة البحرين للتراجع عن القرار الجائر الذي اتخذته بحق آية الله سماحة الشيخ عيسى قاسم بسحب جنسيته وترحيله عن البلاد وهو أحد كبار مؤسسي المجلس التأسيسي ، تحت ذريعة كاذبة طبل لها مطبلو الإعلام المضلل بأنه مجنس . بينما يعرف الجميع أنه بحريني الأصل . وقال أن هذا يعيدنا إلى العصر القراقوشي حيث اتخذ وزير داخلية البحرين هذا القرار الجائر المخالف للدستور البحريني ولكافة المواثيق.

ووصف دشتي الوضع بالبحرين بالمأساوي حيث يقف آلاف البحارنة ملفحين بأكفانهم وتحت أشعة الشمس الحارقة حيث تصل درجة الحرارة إلى الخمسين لحماية الشيخ عيسى قاسم لمنع السلطات من تنفيذ قرارها الجائر ، مطالباً بالإفراج عن الشيخ علي سلمان والمناضل نبيل رجب وكافة الأخوة المعتقلين. 

وأكد أن الوضع في البحرين على فوهة بركان بعد أن ثبت الشعب البحريني سنوات في نضالهم السلمي بينما استمرت السلطات القمعية في تعنتها وغيها ما يعني أنها لا تريد حلاً عادلاً ولن تتراجع عن ممارسات الإبعاد والاعتقال والتعذيب وسحب الجنسيات من أهل البحرين الأصيلين بينما تمنح هذه الجنسيات لمرتزقة من آسيا ودول عربية وعلى سبيل المثال لا الحصر فقد استقدمت السلطات البحرينية من منطقة درعا السورية التي انطلقت منها الشرارة الأولى مدعومة من دول إقليمية 5 آلاف أسرة ومنحتهم الجنسية وأخضعتهم لدورات تدريبية للانخراط في السلك الأمني القمعي ، ومنهم نحو 700 مدرس تسلموا أعمالهم فوراً وسهلت لهم الاندماج  بالمجتمع البحريني ليشكلوا نواة للشعب البديل ، إضافة لجنسيات آسيوية وطبعاً بحماية القوات السعودية المتواجدة منذ سنوات لتمعن في ظلمها ضد المواطنين الأصليين ، وكل ذلك يحدث أمام سمع وبصر العالم.

وطالب دشتي المؤسسات الرسمية في الدول الضاغطة والمؤثرة والأمم المتحدة ومؤسسات المجتمع المدني بالإسراع إلى التدخل قبل أن يفوت الأوان ، فالشعب البحريني الذي انطلق بمسيرته السلمية لم يعد بإمكانه السكوت أكثر ، حيث سيواجه باللحم الحي الآلة العسكرية القمعية التي لن تتردد في ارتكاب المجازر كما فعلت سابقاً ، لكن مثل هذا الوضع سيحرق البحرين وربما المنطقة بأسرها إذا لم تتدارك الدول الكبرى الأمور وبشكل فوري.