قالت مواطنة بحرينية إنها تعرضت للاغتصاب في فترة اعتقالها لـ 3 أيام في مبنى التحقيقات الجنائية قبل حوالي 3 أعوام

وأفادت الضحية التي رفضت الكشف عن اسمها في حديث خاص لقناة اللؤلؤة أنه تم تجريدها من جميع ملابسها بحضورعدد من المحققين لم يكن بينهم أي امرأة في مبنى التحقيقات الجنائية سيء الصيت

الضحية أشارت إلى أنها اعتقلت 3 أيام في مبنى التحقيقات، وفي اليوم الثاني تعرضت لتحرشات جنسية لتعترف بما ينسبه لها منتسبو الأجهزة الأمنية من تُهم، لأنها وبحسب ما أكدت لم تعترف لتتحول هذه التحرشات إلى اغتصاب كلي

وأكدت المواطنة أنها كانت معصوبة العينين ولكنها كانت تسمع أصوات 3 أشخاص، وقاست يوماً كاملاً من التحرشات الجنسية والتي تحولت لاغتصاب لم يتوقف حتى أصبحت تنزف بشكل غزير

بدموعها قالت المعتقلة السابقة أنها تعرضت لاكتئاب وأنها تعيش حالة نفسية واضرابات حتى اليوم وتحاول إخفاءها عن أطفالها، مؤكدة أن خوفها من رد فعل أبنائها والمجتمع ككل إذا عرف بالجريمة التي قاستها إلى جانب الحالة النفسية التي تمر بها دفعها للصمت طوال 3 أعوام

وأشارت الضحية أنها تصرح بما تعرضت له اليوم لفضح ممارسات النظام مع المعتقلات والمعتقلين، مؤكدة أن هذا التصرف ليس شخصياً بل هي شبكة في مبنى التحقيقات الجنائية تستخدم أبشع الأساليب لانتزاع أقوال المعتقلين

لمشاهدة مداخلة الضحية كاملة عبر الرابط التالي