INTERNATIONAL COUNCIL
SUPPORTING FAIR TRIAL and
HUMAN RIGHTS

Registration No. : 2795

Follow us

  • rss
  • twitter
  • facebook
  • youtube
  • instagram

شيخ الأزهر يحذر من اختلاف علماء الأمة

Egyptian Grand Imam of Al-Azhar Sheikh Ahmed al-Tayeb (R) holds hands with Iranian President Mahmoud Ahmadinejad during a meeting at Al-Azhar headquarters in Cairo on February 5, 2013. Ahmadinejad held talks in Cairo on the divisive issue of Syria's war, as he kicked off the first visit to Egypt by an Iranian president since 1979. AFP PHOTO / KHALED DESOUKI (Photo credit should read KHALED DESOUKI/AFP/Getty Images)

حذر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، من الاختلاف بين علماء الأمة، والذي قد يؤدى إلى الخلاف بين الناس والتعصب لفكر معين والتشدد في المذاهب، كما حذر من فرض مذهب معين على أحد مما يؤدى إلى صراع ديني، مؤكدًا سماحة الإسلام الذى يستوعب كل المذاهب الإسلامية بلا تعصب أو تشدد

جاء ذلك خلال لقاء شيخ الأزهر والوفد المرافق له من علماء الأزهر، الذى يزور إندونيسيا حاليًا، ومجلس حكماء المسلمين بجاكرتا مع أعضاء مجلس العلماء في إندونيسيا، برئاسة الدكتور معروف أمين، رئيس المجلس، وبحضور لقمان سيف الدين وزير الأوقاف والشئون الدينية الإندونيسي والسفير المصرى بإندونيسيا بهاء دسوقي

وطالب شيخ الأزهر بالعودة إلى روح التراث الإسلامي الداعي إلى الرحمة والتسامح ونبذ أي تشدد وتدريس ذلك للجميع

كما أكد الإمام الأكبر، أن الشيعة والسنة جناحا الإسلام وأنه من الضروري التقريب بينهما، فهم أخوان بخاصة الشيعة المعتدلة، مجددًا دعواته للشيعة بالالتقاء مع الأزهر لتحريم قتل أي مسلم سني أو شيعي، مبينا أن الخلافات بين السنة والشيعة فرعية ما عدا مسألة الإمامة التي نعتبرها من الفروع ويعتبرونها من الأصول

وقال: الشيعة المعتدلون مسلمون لا نستطيع أن نسجل عليهم مسألة تخرجهم من الإسلام، وهناك تجاوزات ليست من علماء الشيعة المعتدلين الذين يرفضون سب الصحابة، غير أننا نرفض التشدد من بعض الشيعة ومن يعطون الرسالة لغير سيدنا محمد وينكرون ما ثبت من الدين، منتقدا من ينفقون الأموال من أجل فرض عقيدة أو مذهب بعينه

وحذر شيخ الأزهر من الخلاف بين السنة والشيعة، موضحًا أن ما يحدث في العراق وسوريا واليمن يأتي في إطار ذلك الخلاف الديني، وجدد شيخ الأزهر رفضه تسييس الدين، مبينًا أن الدين يقوم على قيم، ووصف تسييس الدين بأنه بيع للدين في سوق السياسة، منتقدا سياسة الغرب ضد المسلمين⁠⁠