إعتبرت وزارة الخارجية السورية، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، أن قصف المدفعية التركية الثقيلة للأراضي السورية دعم تركي مباشر للتنظيمات الإرهابية ومحاولة لرفع معنويات هذه التنظيمات المندحرة

وأشارت الخارجية إلى أن “تصريحات أحمد داوود أوغلو التي أعلن فيها عن التدخل التركي السافر في الشأن السوري تمثل إعترافًا رسميًا وعن سابق تصميم وإصرار على خرق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب

وأضافت : الحكومة السورية تدين بشدة الجرائم والإعتداءات التركية المتكررة على الشعب السوري وعلى حرمة أراضي سورية وسلامتها الإقليمية وتطالب مجلس الأمن بضرورة اضطلاعه بمسؤوليته في حفظ السلم والأمن الدوليين ووضع حد لجرائم النظام التركي