البند 2 - الحوار التفاعلي بشأن تقرير المفوضة السامية عن حالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة ، بما فيها القدس الشرقية ، والالتزام بضمان المساءلة والعدالة (القرار 6/11) 46/3) الحوار التفاعلي كلمة د. عبد الحميد دشتي رئيس المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الانسان

السيد الرئيس إن المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الانسان يطالب الدول الأعضاء بالضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي للاستجابة لمقتضيات وتوصيات القرار موضوع الحوار التفاعلي.

فعلى الرغم من كافة المطالبات الأممية للاحتلال الإسرائيلي بالالتزام بمقتضى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهدين الدوليين الخاصين بالحقوق المدنية والسياسية، والخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وجميع الاتفاقيات والقرارات ذات الصلة، يستمر الاحتلال الإسرائيلي بممارساته التي من سجلت المزيد من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان في فلسطين المحتلة. لقد تضمن تقرير المفوضة السامية آنف الذكر 26 بنداً تراوحت بين المطالبة بانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة، ووقف الاعمال العدائية بحق الشعب الفلسطيني والمدنيين العزل، انتهاء بضرورة المساءلة الموثوقة والشاملة عن جميع انتهاكات القانون الدولي من أجل إقامة سلام مستدام.

السيد الرئيس ...

إن استمرار إسرائيل بانتهاكاتها لحقوق الانسان وممارساتها العدوانية الغير مسؤولة باتت سمةً مميزة للحكومات المتعاقبة على رأس دولة الاحتلال. فمن الملاحظ أن حالة التهور التي تتصف بها الممارسات الإسرائيلية والسياسات المتبعة ضد السكان الأصليين أبناء الشعب الفلسطيني، بات يشكل تهديدا حقيقيا للسلم والأمن الدوليين. كذلك، وإن مخاطر التعنت الإسرائيلي المستمر لا تقف عند تهديد السلم والأمن في فلسطين والمنطقة والعالم، بل تتعداها الى تشكيل خطر حقيقي على فرص حل الدولتين واستمرار وجود دولة الاحتلال الإسرائيلي على ارض فلسطين التاريخية.

من هنا، يتوجه المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الانسان مطالبا مجلس حقوق الانسان بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لتغير سياستها لأن تنصاع الى الشرعية الدولية، وتقوم بكل ما تقتضيه قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، والتي تفرض الالتزام بالتوقف عن قضم الأراضي وممارسة سياسة التهجير والاعتقال والتنكيل بالسكان الأصليين وعن بناء المستوطنات حفاظا على حقوق الشعب الفلسطيني وصوناً للسلم والأمن الدوليين.

شكرا السيد الرئيس

لمشاهدة فيديو الكلمة اضغط على الرابط التالي