تم اليوم نقل المعتقل زهير المحميد إلى المستشفى الأميري ومع الأسف الشديد تم ارجاعه دون تلقي أي علاج، قاموا بنفس الإجراءات أخذوه إلى طوارئ الباطنية في المستشفى الأميري وعملوا نفس الفحوصات الأولية دون اجراء الفحوصات التالية المنصوص عليها في كتابنا لوزير الداخلية والصحة، والتي أمر بها الأطباء أكثر من مره

١- قسطرة للقلب والشرايين   ٢- عمل فحص للرقبة والعمود الفقري - عمل منظار للمعدة ٣- فحوصات على القولون ٤- فحص غدد الرقبة ٥- فحص جلدية ٦- علاج الأسنان ٧- فحص مراقبة ضغط الدم لمدة ٢٤ ساعة ٨- فحص وعلاج العينين - ماء أبيض-

ومن ثم قام الطبيب المسؤول بوصف بندول عند اللزوم!!!!!!!!! وامر بارجاعه للسجن؛ مع العلم أن المحميد كان مقيد الرجلين منذ ساعات الضحى إلى الساعة ٤ تقريبًا، حتى أثناء فحص تخطيط القلب وكذلك تعرض للتفتيش المهين للكرامة والمرهق صحيًا عند عودته الى السجن المركزي

المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان يستنكر استهزاء السلطات الكويتية بمعالجة المعتقل زهير المحميد رغم وجود قائمة بالفحوصات اللازمة للأطمئنان على صحته، ونحمل السلطات المسؤولية التامة عن أي مضاعفات صحية ناتجة عن إهمالها في معالجة المحميد