بتاريخ 10 أبريل/نيسان 2019 القت الأكاديمية ومدافعة حقوق الإنسان، الدكتورة ابتهال الخطيب كلمة في الندوة التي اقامها المنبر الديمقراطي تحت عنوان، "اضواء على قضية البدون"

لقد ذكرت في كلمتها التي استمرت أكثر من 17 دقيقة أن، "الحقوق الإنسانية تضمن صنع إنسان قوي قادر على إعالة نفسه." واضافت بقولها، "الدولة خلقت من البدون اليوم فئة مُقعدة غير قادرة على إعالة نفسها بدون سبب"

لقد تحدثت عن الإنتهاكات المستمرة ضد مجتمع البدون في الكويت حيث طالبت بعمل جدي يحفظ لهم حقوقهم المدنية والإنسانية. وبالرغم من ذلك فقد قام رئيس مجموعة الثمانين عادل الزواوي بإصدار بيان تحريضي  ضد الدكتورة الخطيب يتضمن مقطعاً صغيراً مجزأً  من خطابها نشره على حساب التويتر الخاص به متهما إياها "بالتشكيك المخزي والجارح بحق الكويت وأميرها" بالرغم من أن ماقالته في هذا المقطع الصغير هو ضرورة القيام بتوفير درجة عالية من الحقوق الإنسانية لا تتوفر في اي جزء من العالم وعدم القيام بشراء الالقاب فقط

لقد أعقب ذلك ذلك المنشور حملة مكثفة من قبل بعض الحسابات على تويتر حيث قامت بمهاجمة الدكتورة الخطيب ونشر معلومات شخصية خاصة بها وأسرتها وهو الاسلوب نفسه الذي تم إتباعة مع ناشطين آخرين دافعوا عن حقوق البدون مما يؤكد المخاوف من ان هذه الهجمات يتم تنسيقها من قبل جهة واحدة

أن "مجموعة الثمانين" والتي أحد اعضائها هو رئيس الجهاز المركزي لمعالجة اوضاع المقيمين بصورة غير قانونية صالح الفضالة قد تأسست في مارس/آذار 2019 من قبل عادل الزواوي للتصدي لأي تعديلات لقوانين الجنسية تضمن حقوق افراد مجتمع البدون في اكتساب جنسية البلاد وغيرها من الامتيازات التي يتمتع بها المواطنين

أن الدكتورة إبتهال الخطيب، هي أكاديمية تعمل في قسم اللغة الإنكليزية بكلية الآداب في جامعة الكويت. ولقد عملت سابقاً كعضو في مجلس إدارة الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان، وكانت من المؤسسين في سنة 2012 لمجموعة  29 والتي تأسست انطلاقا من المادة رقم 29 في الدستور الكويتي والتي تنادي بالمساواة وعدم التمييز بين الجميع حيث ركزت على حقوق مجتمع البدون، وكذلك فهي عضوة في منصة الدفاع عن بدون الكويت. لقد كانت طيلة السنين الماضية الأخيرة في مقدمة الصفوف بدفاعها عن مجتمع البدون في الكويت