بيان السفير د. بشار الجعفري المندوب الدائم للجمهورية العربية السورية أمام مجلس الأمن حول الوضع في محافظة ادلب

إننا، وعلى خلاف ما يتصوره البعض، لا نُعارض عقد هذه الجلسة العلنية كونها تُتيح الفرصة لنا، ولعددٍ آخر من الدول، لعرض حقيقة ما يجري في مدينة ادلب التي يسيطر عليها تنظيم "هيئة تحرير الشام" الإرهابي، الا أننا نود، في هذا الإطار، التعبير عن تحفظنا إزاء المقاربات المُسيسة التي تتبعها بشكل ممنهج بعض الدول الأعضاء في مجلس الأمن، وذلك من خلال طلب عقد مثل هذه الجلسات بشكل مُتكرر عندما تتخذ الحكومة السورية وحلفاؤها الإجراءات القانونية لحماية مواطنيها من ممارسات المجموعات الارهابية، ذلك في الوقت الذي غضت فيه ذات الدول نظرها والتزمت الصمت إزاء جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها "التحالف الأميركي" اللا شرعي في بلادي بالتواطؤ مع الميليشيات العميلة له، وفي مقدمتها ما يسمى بـ "قوات سوريا الديمقراطية"، بما في ذلك تدمير مدينة الرقة بالكامل، وقتل وتهجير أهلها، الأمر الذي أكدته حتى منظمة العفو الدولية مؤخراً عندما قالت: "إن هجمات التحالف الدولي قد حولت مدينة الرقة الى أكثر المدن دماراً في التاريخ الحديث"، والجرائم المروعة التي شهدتها محافظة دير الزور والتي أدت إلى إزهاق أرواح آلاف المدنيين وتهجير عشرات الآلاف غيرهم، وبشكل خاص في منطقة "الباغوز"، وقبل أيام في بلدة "الشحيل"، وكذلك احتجاز عشرات الآلاف من المدنيين السوريين دروع بشرية في مخيم الركبان

لقراءة كامل البيان يرجى الضغط على الرابط أدناه

⇓

بيان السفير د. بشار الجعفري المندوب الدائم للجمهورية العربية السورية أمام مجلس الأمن حول الوضع في محافظة ادلب