المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان يُعرب عن حزنه وأسفه الشديد لما فعله الإرهاب في سيرلانكا، ففي اليوم الذي تصلي به الطائفة المسيحية لحلول السلام والمحبة بقيامة السيد المسيح كان الإرهاب على موعد معهم لنشر الحقد والبغيضة والتفرقة والدم والقتل
لا يحق للإنسان قتل إنسان بأي ذريعة كانت، الطريق إلى الله لا يمر فوق الجثث المقطعة في دور العبادة وغيرها. الإرهاب لا دين له فهو يدعس بكامل قواه على الإنسانية ليدمرها، فتلك الجريمة لا تستهدف فقط طائفة معينة بل الإنسانية بشكل عام
ويتأسف المجلس على بقاء الفكر الإرهابي مستشري بدعم من بعض الدول التي لا تحبذ الأمن والاستقرار في بعض المناطق لأهداف سياسية واقتصادية رغم الجهود المبذولة دولياً في نشر السلام والمحبة. البارح كانت نيوزيلاندا وبعدها سيرلانكا ولا أحد يعلم ما هو القادم في حال عدم معالجة الفكر الإرهابي والتكفيري
ونود باسم المجلس الدولي بشكل خاص والإنسانية بشكل عام تقديم التعازي والمواساة لذوي الضحايا ولحكومة سيرلانكا ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين على أمل قيامة فكر سليم يجمع الإنسانية على خير وأمان
لقراءة كامل البيان يرجى الضغط على الرابط أدناه
⇓