في ذكرى عيد الجلاء ... أمل بعودة الجولان ليكتمل الجسد السوري

في السابع عشر من نيسان يتجدد الاحتفال السنوي بجلاء آخر جندي فرنسي من سورية بفضل المقاومين والأبطال والمجاهدين وأبناء سورية الشرفاء الذين أبوا الاستمرار تحت سيطرة الاحتلال الفرنسي وأكدوا على حقهم في استعادة أرضهم. فهذا اليوم هو أكليل النصر الذي يتوج سورية ويؤكد على الوفاء لتضحيات الشعب السوري وإلى نتائج أبطال الاستقلال من يوسف العظمة وسلطان باشا الأطرش وإبراهيم هنانو وصالح العلي وكل ثوار سوريا الذين أوصلوا الوطن إلى الاستقلال...

اليوم سورية تقاوم احتلال من نوع آخر، فهي تحارب الإرهاب العالمي الذي سعت الدول المجاورة وغيرها في تغلغله لهذا الجسد المقاوم بهدف إضعافه سياسيا واقتصاديا واجتماعيا والحط من عزيمته، لكن لم تنجح ولن تنجح لأنها عجزت عن قراءة التاريخ قبل شروعها بهذا المخطط الشيطاني لخدمة إسرائيل في المنطقة وضمان سلامتها

لقراءة كامل البيان يرجى الضغط على الرابط أدناه

⇓

في ذكرى عيد الجلاء السوري أمل بعودة الجولان ليكتمل الجسد السوري