INTERNATIONAL COUNCIL
SUPPORTING FAIR TRIAL and
HUMAN RIGHTS

Registration No. : 2795

Follow us

  • rss
  • twitter
  • facebook
  • youtube
  • instagram

مشاركة جبهة البوليساريو في مفاوضات جنيف تدخل في إطار خارطة واضحة حددها قرار مجلس الأمن الدولي

 

باريس / فرنسا : أعرب ممثل الجبهة في فرنسا، السيد أبي بشراي البشير ظهر اليوم، عن أمله في أن ينحج الوسيط الأممي والولايات المتحدة الأمريكية والعواصم الدولية النافذة في الضغط على المغرب بشكل حازم للإسراع في تسوية النزاع، مضيفا في السياق ذاته أن الشعب الصحراوي وقيادته السياسية يأملان أن يشكل لقاء جنيف خطوة أولى في تجاه تمكين شعبنا من حق غير القابل للتصرف في تقرير المصير عبر إستفتاء عادل حر ونزيه

 

وأكد الدبلوماسي الصحراوي، في تصريح أدلى به لوكالة الأنباء الجزائرية، أن ممثلي الجبهة يشاركون في هذه المفاوضات، في إطار خارطة طريق واضحة وفق لما حدده قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2440، والذي تتأسس على ثلاث نقاط رئيسة، تحديد طرفي النزاع في الصحراء الغربية بعانية ووضوح ألا وهما، دولة الإحتلال (المملكة المغربية) والممثل الشرعي للشعب الصحراوي (جبهة البوليساريو) المحروم من حقه في تقرير المصير منذ ما يزيد أربعة عقود، ثم دعوتهما إلى المشارك في هذه المفاوضات بدون شروط مسبقة ما يسقط بشكل مباشر إشتراط المغرب المتعلق بالحكم الذاتي، مع تحديد الهدف الأخير للعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة

هذا، وأضاف السيد أبي بشراي، أن مجلس الأمن الدولي قد حدد إطار التفاوض مع الطرف المغربي، إلا أنه بالمقابل نتوقع كل أشكال المناورات التي قد يلجأ إليها نظام الإحتلال المغربي بغيت تعطيل وإفشال المسار السلمي، مشددا في السياق ذاته على أن الجبهة في كامل الإستعداد للتصدي لها كما فعلت في لقاءات سابقة

وأردف المسؤول الصحراوي قائلا، أن جدول الأعمال المقترح خلال المفاوضات، ينسجم من الناحية المنهجية مع واقع أن موعد جنيف، هو الأول من نوعه منذ ست سنوات، وخطوة تمهيدية لكسر الجمود وبداية مسار يجب أن يكلل بحل النزاع من خلال تمكين الشعب الصحراوي من حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والإستقلال، -مبرزا- في ذات السياق أن المواضيع المقترحة تتعلق بتقييم المسار منذ سنة 2012 إلى اليوم، وكذا نقاش الخطوات القادمة من العملية التفاوضية بعد موعد جنيف، بالإضافة إلى الأوضاع في المنطقة عموما

 

كما أشار في ذات السياق، إلى أنه من المنتظر أن تعبر الجبهة عن وجهة نظرها المعروفة بالنسبة للجميع، والتي تنسجم مع الوضع القانوني للنزاع والإقليم بصفتها كممثل شرعي، مشددا على إستعدادها لدفع نصيبا من فاتورة السلام العادل والنهائي، دون المساس بحق شعبها المقدس في تقرير المصير، وسيادته على أرضه، وفقا لما ينص عليه القانون الدولي

 

السيد أبي بشراي، وفي ختام مقابلته الصحفية، أكد أن الرهان على الأمر لم يعد مقبولا، لنكون في بداية الطريق نحو الحل، أما بخلاف ذلك فإن المغرب سيتعامل مع جنيف كما تعامل مع مفاوضات لندن ولشبونة وهيوستن ومنهاست، محذرا في ذات السياق، من الإختلاف الخطير اليوم، هو أن الوضع على الأرض لم يعد يقبل أو يتحمل المزيد من المماطلة، ولعل تجربة الكركرات خير دليل على ذلك يضيف

 

مراسلة : عالي إبراهيم محمد

قسم الإعلام بممثلية جبهة البوليساريو في فرنسا