توصل المعتقل السياسي الصحراوي ضمن مجموعة أگديم إزيك الحسين بوجمعة الزاوي المتواجد بالسجن المركزي القنيطرة - المغرب نهاية الأسبوع المنصرم بقرار من وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية القنيطرة - ملف عدد 263 و القاضي برفض الموافقة على أية إجراءات إدارية تخص هذا الأخير دون تحديد الأسباب الحقيقية لذلك

ومنذ عدة أشهر بعث المعتقل السياسي الصحراوي الحسين بوجمعة الزاوي وتحديدا بتاريخ 15 مارس 2018 عدة طلبات و مراسلات إلى كل الجهات المعنية و بإشراف من مدير السجن المركزي القنيطرة و المسجلة تحت رقم 4659 بما فيهم وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية القنيطرة قصد المواقف على إجراء وكالة عائلية و تسهيل كافة الإجراءات المتصلة بها كما هو معمول به داخل المؤسسات السجنية المغربية ، إلا أنه و بعد عدة أشهر جاء رد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية القنيطرة رافضا لأية إجراءات مهما كانت طبيعتها وهو ما يعتبر إنتهاكا و مسا بالحقوق الأساسية للمعتقل السياسي الصحراوي

وكان الحسين بوجمعة الزاوي المعتقل السياسي الصحراوي ضمن مجموعة أگديم و باقي المعتقلين ضمن نفس المجموعة الموزعين على عدة سجون مغربية قد تعرضوا لإجراءات مشددة و سوء المعاملة القاسية منذ عملية الترحيل التي مورست عليهم منتصف شهر شتنبر من سنة 2017 كما شملت تلك السياسة العنصرية و الإنتقامية القفز على مكتسابتهم و مصادرة حقوقهم الأساسية

رابطة حماية السجناء

الصحراويين بالسجون المغربية