INTERNATIONAL COUNCIL
SUPPORTING FAIR TRIAL and
HUMAN RIGHTS

Registration No. : 2795

Follow us

  • rss
  • twitter
  • facebook
  • youtube
  • instagram

السفير حسام الدين آلا يؤكد على الانجازات التي حققتها سورية في مكافحة الإرهاب

 

أكد المندوب الدائم للجمهورية العربية السورية لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف،السفير حسام الدين آلا، أن الانجازات التي حققتها سورية في مكافحة الإرهاب ونجاحها في تحرير غالبية المناطق السورية من الإرهابيين واستعادة الحياة الطبيعية فيها، تم نتيجة حرص الدولة على القيام بواجباتها في حماية مواطنيها من جرائم المجموعات الإرهابية التي تم استخدامها من الخارج كأدوات لمحاربة الدولة السورية ، وبفضل الدعم الشعبي الواسع من المواطنين السوريين لدولتهم والتفافهم حولها وتمسكهم بعودة مؤسساتها الرسمية للعمل في مناطقهم بعد القضاء على الإرهاب فيها. وشدد على أن ما من دولة في العالم تستطيع الصمود في وجه الحرب الشرسة والمتعددة الأشكال التي تعرضت لها سورية منذ سبع سنوات دون دعم مواطنيها وقوفهم خلف قيادتها ومؤسساتها الوطنية

وأوضح السفير الا خلال لقائه مساء أمس الخميس مع طلاب جامعة جنيف أن الحرب على سورية اتخذت أشكالاً مختلفة وسعت إلى تشويه الحقائق وتشويه صورة الدوزلة السورية في الخارج من خلال حملات تضليل إعلامي وسياسي ممنهجة لتأليب الرأي العام العالمي ضدها عبر اختلاق الأكاذيب وعقد الاجتماعات الدولية وتمرير القرارات المسيسة والمنحازة ضد سورية في الأمم المتحدة تحت ذرائع شتى لتحقيق الغايات السياسية التي تتوخاها الدول المتورطة في الحرب على سورية من تدخلها في الشؤون الداخلية السورية و من دعم الإرهاب فيها وبهدف توفير الذرائع لسلوكها المخالف للقانون الدولي ولميثاق الامم المتحدة . وفند السفير آلا في هذا الاطار محاولات الولايات المتحدة وحلفائها الاوروبيين و الاقليميين لاستغلال مجلس حقوق الانسان وآلياته وتسخيرها لخدمة سياساتهم المعادية للحكومة السورية منذ العام 2011 عبر عقد الجلسات الإعلامية التي تهدف لممارسة التشهير بسورية، وإنشاء لجان تحقيق تفتقد للمشروعية الميثاقية والتحكم بمسار تحقيقاتها و بطرائق عملها و بالنتائج التي تخرج بها خدمة لهدف توجيه الاتهامات للحكومة السورية وتحميلها المسؤولية الكاملة عن الأزمة في سورية و التهرب من تحميل هذه الدول المسؤولية عن سفك الدم السوري نتيجة غاراتها الجوية و أنشطتها العسكرية غير المشروعة على الأراضي السورية و نتيجة جرائم المجموعات الإرهابية التي تراعاها و تديرها الدول المذكورة

وأكد السفير آلا، أن الاستمرار في استغلال المؤسسات الإنسانية والهيئات الأممية الفنية وتسييس أعمالها والتعامل معها بمعايير مزدوجة يهدد الأسس و المبادئ التي قامت تلك المؤسسات عليها و الأهداف التي تسعى لتحقيقها, وفند في هذا الإطار حملة الأكاذيب المرتبطة بمزاعم استخدام الاسلحة الكيميائية في سورية منذ استخدام تنظيم جبهة النصرة الإرهابي لتلك الأسلحة ضد مواقع الجيش السوري في خان العسل عام 2013 و المحاوىلات التي تلتها لفبركة هجمات مماثلة ومحاولة استغلالها لاتهام الحكومة السورية بالمسؤولية عنها بهدف تشويه صورتها. وأكد أن سورية قامت منذ انضمامها إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية بتفكيك برنامجها وتدمير مكوناته الكيميائية تحت إشراف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والوفاء بكافة التزاماتها بموجب الاتفاقية

كما تناول المندوب الدائم للجمهورية العربية السورية الاوضاع الانسانية في سورية منتقداً التسييس الذي تعرضت له الأنشطة الإنسانية الأممية في سورية نتيجة إصرار بعض المسؤولين الأمميين على إقحام هذه النشاطات الإنسانية المفترض بها الحياد وعدم التسييس في مداولات مجلس الأمن. و انتقد في هذا السياق استمرار الولايات المتحدة و الاتحاد الأوروبي بمحاولة ربط دعم وتمويل النشاطات المرتبطة بالمساعدات الإنسانية و إعادة الإعمار و عودة المهجرين السوريين إلى مناطقهم الأصلية بشروط سياسية غير مقبولة تتناقض مع المعايير الناظمة لأنشطة الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة المتفق عليها دوليا. وانتقد استمرار هذه الدول في تبني سياساتها غير القانونية وغير الأخلاقية في فرض إجراءات قصرية احادية على الشعب السوري ترقى إلى مستوى الحصار الاقتصادي و العقاب الجماعي

وشدد السفير الا على الحق الحصري للشعب السوري في رسم مستقبل بلده بعيدا عن التدخلات الخارجية و على ضرورة التزام الأمم المتحدة بالولاية المناطة بها بتسهيل الحوار السوري السوري من خلال عملية يمتلكها و يقودها السوريون وعدم تجاوز ولايتها وفقا للقرارات الأممية ذات الصلة التي أكدت جميعها على احترام سيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة وسلامة أراضيها