INTERNATIONAL COUNCIL
SUPPORTING FAIR TRIAL and
HUMAN RIGHTS

Registration No. : 2795

Follow us

  • rss
  • twitter
  • facebook
  • youtube
  • instagram

مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب يصدر بياناً يتهم فيه الأمم المتحده بمحاصرة المركز رضوخاً لضغوطات اسرائيلية وعربية

مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب يصدر بياناً يتهم فيه الأمم المتحده بمحاصرة المركز رضوخاً لضغوطات اسرائيلية وعربية

اعلن مركز الخيام لتأهل ضحايا التعذيب عن تلقيه رسالة بتاريخ 9/11/2018 من الامين العام لصندوق الامم المتحدة لدعم ضحايا التعذيب السيدة لارا كنعان من جنيف تعلم المركز بعدم قبول مشروعه للعام 2019 لانه لا يتلاءم مع شروط ومعايير الصندوق

رفض مشروع مركز الخيام حول مساعدة ضحايا التعذيب وخاصة المحرومين من الحرية في السجون اللبنانية، تكرر ثلاث سنوات وتحت نفس الاسباب السابقة مع الاشارة ان المركز تلقى دعما من صندوق الامم المتحدة منذ العام 2001 وحتى العام 2009 ولم يكن هناك اية ملاحظة على مشاريع المركز بل تنويها بدوره ونشاطه لحين ايفاد بعثة في العام 2010 لفقت تقريرا مخابراتيا ومغلوطا عن المركز. اعترض المركز على التقرير الفاقد للمهنية ويعترض اليوم بشدة على رفض مشروعه وبالتالي حجب المساعده عنه ويعتبرها حجة واهية غير منطقية

ان صندوق الامم المتحدة لدعم ضحايا التعذيب او جهات اخرى اعلى من الصندوق خضعت لضغوطات اسرائيلية وعربية لحجب الدعم عن مركز الخيام ورفض مشاريعه بسبب انشطته الحقوقية والاعلامية في لبنان والمنطقة العربية وخاصة في مجلس حقوق الانسان في جنيف

فاللوبي الاسرائيلي والعربي المعشعش في اروقه الامم المتحدة و صناديقها هو الذي يقف وراء ايقاف الدعم لمركز الخيام وعرقلته والوقائع التالية تؤكد

أولاً  عندما تقدم المركز بطلب الى المجلس الاقتصادي الاجتماعي التابع للامم المتحدة في نيويورك للحصول على الصفة الاستشارية العام 2009 كان اول المعترضين السفير الاسرائيلي الذي اتهم المركز بالارهاب وتبعيته للجنة المتابعة للمعتقلين وانه ممول من حزب الله. ثم تأخير نيلنا الصفة الاستشارية لمدة سنة وحصلنا عليها لاحقا في حزيران 2010 بعد ان قدمنا كل الوثائق والبيانات المطلوبة وزيارة موفد روسي للاطلاع على حقيقة نشاط المركز بعكس الاكاذيب الاسرائيلية، اضافة الى الموقف الايجابي والداعم لوزارة الخارجية اللبنانية وسفير لبنان في نيويورك نواف سلام

ثانياً  الاتصال بمعظم السفارات الاجنبية من قبل اسرائيل وجمعيات اسرائيلية بالتحريض على مركز الخيام وعدم تمويله لان امينه العام محمد صفا يتعاطى السياسة والخيام مركز حزبي وسياسي معادي لاسرائيل وليس حقوقيا وتأهيليا لضحايا التعذيب، وهذه الدعاية المغرضه تبنتها عدة منظمات لبنانية وعربية ودولية

ثالثاً  بعد حرب تموز 2006 التقى وفد من هيئات المجتمع المدني اللبناني مع وفد مقرري مجلس حقوق الانسان عرض احد اعضاء الوفد اللبناني لانتهاكات حزب الله متجاهلا جرائم اسرائيل الوحشية مما دفع محمد صفا الى التصدي له وتزويد الوفد الاممي بوثائق واشرطه كاسيت عن عدوان تموز كما تحدث صفا باسم المنظمات العربية في الجلسة التي عقدها استثنائيا مجلس حقوق الانسان عن عدوان تموز في 18 ايلول 2006 وكانت كلمة مدوية وصارخه عن جرائم اسرائيل. وعندما نظم المجلس العالمي لثورة الارز ندوة في جنيف يتاريخ 18 ايلول 2006 والتي تحدث فيها مدير مكتب حقوق الانسان في المجلس العالمي اللبناني الراحل كمال البطل الى جانب اسرائيليين متهما حزب الله ومتجاهلا المجازر الاسرائيلية ندد محمد صفا بالندوة مما دفع السيد البطل الى تقديم دعوى بحق صفا واخرين الى النيابة العامة بتهمة القدح والذم. وتاريخ 27/2/2007 وبناء على الدعوى التي رفعها البطل مثل صفا امام قاضي التحقيق في بيروت حيث صدر لاحقا بتاريخ 28/12/2007 حكم البراءة لمحمد صفا ولتلفزيون الجديد وجريدة الاخبار ومجرد صدور حكم البراءة سارعت عدة سفارات للحصول على نص الحكم

رابعاً  ترحيل الامين العام للمركز محمد صفا لحظة وصوله الى مطار مكسيكو لحضور مؤتمر دولي حول التأهيل ومناهضة التعذيب بتاريخ 3/12/2016، حيث احتجز صفا وبعد 18 ساعة طيران لمدة يوم ونصف في شبه زنزانه في المطار بتهمة انه مطلوب للانتربول الدولي. طبعا حجة سخيفة لو كانت صحيحة لما استطاع مغادرة مطار رفيق الحريري الدولي. وتبين لاحقا بعد اتصالات في المكسيك وتحرك وزارة الخارجية اللبنانية ان الاصابع الاسرائيلية والاميركية والسعودية تحديدا هي وراء عملية الترحيل لان محمد صفا علاقته متوترة مع دول مجاوره(المقصود اسرائيل)

خامساً  تقدم مركز الخيام بتاريخ 13 كانون الثاني 2017 بمشروع الى مفوضية الامم المتحدة لحقوق الانسان حول توصيات الاستعراض الدوري ضمن مشروع ممول من الاتحاد الاوروبي وتنفذه مفوضية حقوق الانسان(المكتب الاقليمي في بيروت) ويلحظ المشروع دعما لهيئات المجتمع المدني لكن مشروع مركز الخيام تم رفضه. وبتاريخ 12 شباط 2018 فتحت دوره ثانية لتقديم المشاريع الى المفوضية، فقدمنا مشروعا تمحور حول توصيات الاستعراض حول التعذيب وتم رفض المشروع ولم نبلغ حتى بعملية الرفض. ونشير بأن العديد من الاصدقاء اعتبروا مشروع مركز الخيام من اهم المشاريع حول توصيات الاستعراض الدوري بمضمونه وخطته وخاصة ان مركز الخيام مع عدد من الجمعيات اسسوا اول هيئة لمتابعة توصيات الاستعراض الدوري حول لبنان ونظمت عدة مؤتمرات في لبنان وجنيف. وعندما نسأل عن اسباب الرفض ليس هناك اجابة واضحة: الرفض يأتي من جنيف

سادساً  نشر افلام وثائقية على بعض الفضائيات وكتابة مقالات في صحف عربية صفراء(السياسة الكويتية والوطن والخليج) تحرض على مركز الخيام وتفبرك معلومات(هلوسات) بأن المركز جزء من شبكات حوثية وايرانية والسبب يعود الى مواقف مركز الخيام الحقوقية والانسانية في تبني قضية المدافعين عن حقوق الانسان في البحرين وادانته الشديدة لعملية كم الافواه في البحرين وتنظيم ندوات موازية في مجلس حقوق الانسان تضامنا مع النشطاء الحقوقيين ووقوفه بحزم ضد العدوان السعودي الوحشي على الشعب اليمني وتنظيم ندوات والقاء كلمات منددة بحرب الابادة السعودية وتحالفها

كل هذه الوقائع والحقائق تبين ضخامة المحاولات والضغوطات ضد مركز الخيام لحصاره والتحريض عليه ورفض مشاريعه الى الامم المتحدة والمؤسسات الدولية الاخرى لحجب المساعدات عنه بهدف اضعافه وضرب دوره الحقوقي البارز في جلسات مجلس حقوق الانسان حول قضية المعتقلين الفلسطينيين وقضايا حقوق الانسان في البحرين والكويت والسعودية والحرب البربرية في اليمن

نحن لا نتهم صندوق دعم ضحايا التعذيب ولا الامين العام للصندوق السيدة لارا كنعان التي نكن لها كل الود والاحترام ولا مفوضية حقوق الانسان التي نعتبرها خط الدفاع الاخير عن حقوق الانسان في العالم ولنا علاقات صداقه وتعاون مع معظم ممثليها في المكتب الاقليمي في بيروت وجنيف، وكنا وجهنا رسالة اعتراض الى المفوض السابق زيد بن رعد بتاريخ 22/5/2017 ورد فيها: بان المعايير التي اعتمدت ليست مهنية بل استنسابية ولم تأخذ بعين الاعتبار الخبرة وتجربة مركز الخيام ومحوريته في متابعة توصيات الاستعراض الدوري لان استبعاد مركز الخيام هو اجهاض وضرب لهذه الهيئة واضعاف لمشروع المفوضية الممول من الاتحاد الاوروبي. لم نتلقى ردا على رسالتنا

لذلك انطلاقا مما ورد اعلاه وبسبب هذا التمادي في التعاطي السلبي المستمر مع مركزنا رغم محاولات العديد من الاصدقاء التدخل لمعالجة هذه المسألة فقد اصبح واضحا وضوح الشمس بأن هناك جهات عليا في الامم المتحدة وخارجها، اسرائيلية وعربية تضغط بشدة لحصار مركز الخيام وتطويقه برفض مشاريعه بسبب نشاطه الحقوقي وفضحة لانتهاكات حقوق الانسان في المنطقة العربية ودولة الاحتلال الاسرائيلي او على حد تعبير احدهم: بات مركز الخيام خيمة لكافة المدافعين عن حقوق الانسان في المنطقة العربية

مركز الخيام لن يستسلم لهذه الضغوطات وسيبقى صوتا مدويا مدافعا عن قيم العدالة ومبادىء حقوق الانسان آملا من ادارة صندوق دعم ضحايا التعذيب ومفوضية الامم المتحدة لحقوق الانسان مراجعة القرارات السابقة المجحفة بحق مركز الخيام وعدم الرضوخ للضغوطات من اي جهة كانت

14/11/2018 مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب

المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان  يطالب الأمم المتحدة بالتحقيق بشكوى إحدى المنظمات الأهلية المعروفه عنها المهنية والدفاع عن حقوق الإنسان في منطقتنا العربية والعالم، والتدخل لانصاف هذه المنظمة وكافة المنظمات المستقلة الممثلة للمجتمع المدني وتعزيز دورها في حماية المدافعين عن حقوق الانسان ودعم حقوق الانسان والحريات في العالم