نائبة عن الحزب الحاكم في فرنسا تُساءل حكومة بلادها عن أخر تطورات قضية الصحراء الغربية منذ صدور قرار مجلس الأمن الأخير

باريس / فرنسا : وجهت يوم أمس، النائبة البرلمانية عن حزب "الجمهورية إلى الأمام"  السيدة بيرانجير كويارد، سؤالاً مكتوباً، إلى وزير الشؤون الخارجية وأوروبا في حكومة بلادها، تتساءل فيه عن الوضع في الصحراء الغربية والتطورات، منذ مصادقة مجلس الأمن على تمديد ولاية "بعثة الأمم المتحدة لإجراء إستفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية" ما مدة ستة أشهر، أي إلى غاية 31 أكتوبر  2018. ودعوته طرفي النزاع في الصحراء الغربية المغرب وجبهة البوليساريو، إلى الدخول في "مفاوضات مباشرة دون شروط مسبقة"

وفي هذا الصدد، تساءلت السيدة كويارد، عند النتائج التي تم إحرازها منذ صدور ذلك قرار، الذي أظهر رغبة المجتمع الدولي في الدفع بمسار التسوية الأممي من خلال العودة لبدء مفاوضات مباشرة حول الصحراء الغربية، بُغيت التوصل إلى حل نهائي، يضع حداً للظروف اللاجئون الصحراويون الجد صعبة، وفقاً لتقرير الأمين العام للأمم المتحدة الأخير، الذي أعرب خلاله عن قلقه العميق إزاء إستمرار المعاناة مئات آلالاف من اللاجئين نتيجة الفشل في التوصل إلى حل نهائي لهذه القضية المعقدة

وأشارت النائبة عن الحزب الحاكم، إلى الضرورة الملحة في بذل المزيد من الجهود قصد التخفيف من معاناة اللاجئين الصحراويين، وتحسين وضعية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، إستجابة لتوصيات الصادر في التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيرش

كما نبهت النائبة البرلمانية، في الختام، إلى التداعيات الناجمة عن إستمرار هذا النزاع، وعواقبه المباشرة على الأراضي الفرنسية، حيث أصبحت وجهة العديد من المواطنين الصحراويين الراغبين في تحسين ظروف العيش، وضمان مستقبل مستقر لهم داخل التراب الفرنسي، بعد فقدانهم للثقة في بعثة الأمم المتحدة المتواجدة في الصحراء الغربية منذ العام 1991

مراسلة : عالي إبراهيم محمد

قسم الإعلام بتمثيلية جبهة البوليساريو في فرنسا