INTERNATIONAL COUNCIL
SUPPORTING FAIR TRIAL and
HUMAN RIGHTS

Registration No. : 2795

Follow us

  • rss
  • twitter
  • facebook
  • youtube
  • instagram

العدوان السعودي الامريكي يدمر العديد من المعالم التاريخية بصنعاء خلال 3أعوام من العدوان

صنعاء- سبأ

دمر طيران العدوان السعودي الأمريكي العديد من المعالم الأثرية والتاريخية بمحافظة صنعاء خلال ثلاثة أعوام من العدوان الغاشم بحسب التقارير الاولية للجنة حصر الأضرار

واوضح مدير مكتب الآثار والمتاحف بالمحافظة عبدالحميد حنيش لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ان طيران تحالف العدوان دمر بشكل كلي بعد ستة أيام فقط من بدء العدوان البربري وبعدة غارات مسجد حمراء علب التاريخي بدار الحيد بمديرية سنحان الذي يرجع تاريخ بناءه إلى سنة 211 هجرية

ولفت الى أن غارات طيران العدوان لم تدمر فقط المسجد المبني من الاحجار بمساحة 36 متر مزبع بل وضريح الامام عبدالرزاق الصنعاني المتوفي سنة 211 هجرية الموجود بداخل المسجد

وأشار إلى أن الطيران الهمجي لتحالف العدوان دمر كليا في اواخر العام 2015 حصن بيغان الاثري بمديرية الطيال.. مشيراً الى تضرر جزئي لقصر دار الحجر المبني على صخرة مرتفعة بمديرية همدان وبات أحد المعالم المهمة التي تجسد آصالة الفن المعماري

وأضاف مدير مكتب الآثار أن العام 2016 لم يكن أقل سوءا من العام الذي سبقه حيث استهدف الطيران الوحشي بصورة هستيرية معلم أثري من أهم المعالم التاريخية على مستوى الجزيرة العربية تمثل في مسجد جبل النبي شعيب بمديرية بي مطر الواقع أعلى قمة جبل النبي شعيب ويرجع تاريخه الى 388 هجرية

وأشار إلى ارتكاب طيران تحالف العدوان في العام 2016 أيضا واحدة من أبشع الجرائم ضد التاريخ والحضارة بإستهدافه حصن بيت بوس التاريخي الذي بناه الملك الحميري ذي بوس بن ايرل بن شرحبيل في القرن الثامن قبل الميلاد

وبين حنيش أن حصني بوعان ببني مطر وأبو لحوم بمديرية نهم لم يسلما أيضاً من طائلة قصف طيران تحالف العدوان ما أدى إلى تدميرهما بشكل جزئي

ولفت إلى أن قوى العدوان ما تزال تمعن في استهداف كل ما يتعلق بتاريخ اليمن حيث دشنت عامها الرابع من العدوان على محافظة صنعاء بتدمير حصن مسار التاريخي بمديرية مناخة الذي يرجع تاريخ بناءه إلى السنة الخامسة للهجرة

فيما أشار مدير عام الوحدة الهندسية بالمحافظة نائب رئيس لجنة حصر الاضرار المهندس نايف العوش الى صعوبة تحديد تكلفة الاضرار التي طالت المعالم والآثار التاريخية نظرا لقيمتها التاريخية التي لا تقدر بثمن