INTERNATIONAL COUNCIL
SUPPORTING FAIR TRIAL and
HUMAN RIGHTS

Registration No. : 2795

Follow us

  • rss
  • twitter
  • facebook
  • youtube
  • instagram

مداخلة المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الانسان في حلقة مناقشة رفيعة المستوى بشأن انتهاكات حقوق الإنسان للأطفال في الجمهورية العربية السورية

السيد الرئيس

هل ما صرح السيد بينيرو قائلاً أن ما يحدث في الغوطة الشرقية يعتبر أزمة إنسانية، ولقد حان الوقت بالنسبة لكل الأطراف المتحاربة لتجعل من حياة المدنيين شغلها الشاغل، وتدعو اللجنة كل الأطراف للإلتزام بالمبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي، واتخاذ كل الإجراءات الوقائية اللازمة لحماية المدنيين وإنها تدعم كل الجهود للنهوض بالمسألة والتوصل إلى حل سياسي للنزاع

هذه الدعوة تتناقض مع مايحدث وما يجب أن يفهمه كل الدول الأعضاء بالأمم المتحدة وفي مجلسكم الموقر وخاصة بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية والسعودية واسرائيل و تركيا وحلفائهم الآخرين وكل من خطط ودعم و موّل الجماعات الارهابية التكفيرية، وعمل ومازال على تأجيج الصراع في سوريا، لتقوم الجماعات الارهابية بتنفيذ أوامر مشغيليهم بالقصف العشوائي للسكان المدنيين وخاصة الأطفال عندما يتم اختيار مواقع مدارسهم، وفي وقت خروجهم من المدارس وكذلك المشافي، والمرافق المدنية، ومساكن المدنيين الآمنين، وخاصة في العاصمة دمشق من قبل نساء الإرهابيين في كتائب ( أم درع ) وأخواتها، كما تشارك هذه الجماعات في كل الجرائم الدولية باستخدام غاز الكلور والسارين كما تم في خان شيخون وهم يحضرون للمزيد في الغوطة الشرقية وادلب في لعبة سمجة قذرة! وفق أوامر مشغليهم لإطالة أمد الحرب واستنزاف سورية

كنت أتمنى من أفراد وطواقم الأمم المتواجدة في دمشق أن ينقلوا بأمانة للجنة التحقيق ما يعانيه الأطفال في دمشق وذويهم المدنيين جراء إرهاب الجماعات الإرهابية المدعومة بالأموال القذرة من الدول الأعضاء والسابقة الإشارة لهم قبل ذلك! سوريا صمدت وتنتصر وثارت الملفات المهترئة كملف الكيماوي والمحكمة الجنائية الدولية لتشويه الانتصار والمقاومة المشروعة وفقاً لميثاق الأمم المتحدة ودفاعاً عن النفس

السيد الرئيس

لنوجه الخطاب لبريطانيا وللولايات المتحدة واسرائيل وتركيا والسعودية والآخرين من الدول الخليجية الممولة للارهاب والارهابيين في سوريا ونطالبها بالكف عن احتقار الحضارة الاسلامية والعالم العربي، بتأجيج الصراعات وشن الحروب في منطقتنا باصطناع داعش واخواتها ومن ثم اتهام كل أبناء أمتنا الرافضين لممارساتكم والعازمون على مقاومة الطغيان والغطرسة والاستكبار وهزيمة مشروعكم الصهيوامريكي التكفيري والدفع بالعملية السلمية التي نجحت في استانة وسوتشي وجنيف حيث لا حل الا بها وبمساندة حلفاء أحرار، كروسيا و إيران الذين عرفوا مبكراً أن المصير ذاته يتهددهم ، لو كانت سوريا قد سقطت ونجح مشروعهم، فتوقفوا ليكون أطفال سوريا بخير

شكراً السيد الرئيس