سوريا بلد الحضارة والجمال والأناقة، ولكن بعد بداية الحرب فيها والتي ما زالت مستمرة حتى وقتنا الحالي، أصبحت بلد الدمار والتشريد

سوريا قبل الحرب وبعد الحرب هذه الحرب التي لا يمكن أن تسمى إلا بأنها "الحرب القذرة" حرب بالوكالة وحرب إرهابية

اللعبة الدولية الكبرى التي أدت إلى اندلاع الأحداث في سورية، والتي يمكن القول إنه لولا التدخلات الخارجية، والتمويل الخارجي، لما حدث أي شيء في سورية

إذ إن الدعم المادي والمعنوي، والتآمر وفتح الحدود أمام عشرات آلاف المتطرفين، هذا كله شكّل الأرضية لاندلاع الأحداث في سورية

ولا يخفى الآن على أحد أنه منذ عام 2011، تم تحويل ملايين الدولارات إلى المجموعات المسلحة في سورية، ومن بينها داعش، والنصرة، وأحرار الشام، وجند الأقصى،وغيرها من أسماء زج بها تأمراً على الإسلام العظيم  والهدف الوحيد من كل ذلك تدميرأمتنا العربية وجميع دول المنطقة الشرق أوسطية ودول العالم الثالث 

فبعد سبع سنوات على الحرب السورية، يحق لنا أن نسأل هل هذه هي النتيجة التي كانت مرجوة؟ وهل كان يراد منها فعلاً الإصلاح والحريات والديمقراطية؟ أم كان الهدف منها دمار سورية وخرابها!!في سياق تدمير حضارة الأمة ودول الطوق المقاومة للمشروع الصهيو أمريكي التكفيري!!!!!!!

!من خلال الملف المرفق

صور شاهدة على سورية الحضارة  قبل الحرب وما آلت إليه حالها بعد الحرب

للاطلاع على الرابط المرفق  SYRIA اضغط على كلمة 

Syria