ردت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية، كبرى الجمعيات المعارضة البحرينية، ادعاء شاهد النيابة العامة، "عبدالله الحويحي" في شهادته التي أدلى بها في قاعة المحكمة الخميس الماضي والذي زعم فيها أن الشيخ علي سلمان هدد بالتدخل الإيراني في البحرين عام 2011

وقالت الوفاق أن الحويحي "كان يمارس الكذب الصراح والفجور في الخصومة"، مضيفة أن "الشهادة متهافته ومضحكة وتثبت براءة الشيخ علي سلمان وتكشف زيف القضية وحجم الانتقام الذي يتعرض له شخص الشيخ علي سلمان والمعارضة ككل، وقد أثبت السيد بسيوني ذلك في تقرير اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق"

وجددت الوفاق تأكيدها على أن المبادرة (القطرية، الأمريكية السعودية) تم قبولها واعتمادها من قبل السلطة بالدرجة الاساس ثم قبلت بها المعارضة من منطلق وطني لإخراج البحرين من الازمة السياسية في تلك الفترة

وأوضحت أن تلك الاتصالات كانت "علنية ومكشوفة وكانت تجري بمتابعة ومشاركة أطراف المبادرة وهم الطرف الامريكي متمثلا في مساعد وزير الخارجية الامريكي الأسبق جيفري فيلتمان ووزير الخارجية السعودي السابق سعود الفيصل"، مستغربة تحول تلك الإتصالات إلى "تخابر"

وقالت الوفاق أن الاتصالات أجريت عليها "عملية اقتطاع واجتزاء وتركيب كبيرة"، مشيرة إلى أن ذلك الاتصال أجري من قبل تلك الأطراف (حمد بن جاسم آل ثاني) وهي مجتمعة في ضيافة ملك البحرين"

وطالبت الوفاق بضرورة ان تتحرك الدول المعنية بشكل واضح وشفاف في كشف تفاصيل الأمور من أجل وقف هذه المحاكمة غير العادلة والقائمة على أساس لا صحة له إطلاقاً، كما طالبت بنشر الاتصالات كاملة ومن دون اقتطاع أو اجتزاء أو تركيب أو ما شابه ذلك