تلقى المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الانسان بقلق بالغ المعلومات المتعلقة باحتجاز الأطفال الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية

والواقع أننا عرفنا أنه خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، ارتفع عدد المعتقلين الفلسطينيين إلى  35حسب احصائيات مركز أسرى فلسطين للدراسات

ووفقا لهذه الاحصائيات فان نسبة الزيادة في الاعتقالات تبلغ 17 في المائة منذ ان اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل. ومنذ ذلك الحين، تم اعتقال 600 فلسطيني، منهم 200 طفل. وقد سُجلت غالبية هذه الاعتقالات في المدينة

تنفيذ أحكام خارج نطاق القضاء بحق الشباب القُصَر وكذلك للاعتقال التعسفي والتعذيب والترحيل تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، بما في ذلك الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والإعلان العالمي لحقوق الطفل، والإعلان المتعلق بحماية جميع الأشخاص من التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة

ونددت شعوب العالم أجمع ضمن تظاهرات قرار الرئيس الأميركي بشأن القدس وممارسات القمع من قبل تل أبيب على شعب فلسطين

فقرار المندوب الامريكي للولايات المتحدة بالإضافة الى أعمال الإرهاب التي ترتكبها إسرائيل يشكل انتهاكا صارخا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2334

وبالنظر إلى هذه الجرائم المثيرة للقلق في الشرق الأوسط، يطالب المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الانسان ما يلي

على حكومة الولايات المتحدة احترام التصريحات الواردة في هذا البيان وكذلك قرار مجلس الأمن رقم 2334

 احترام حكومة إسرائيل أيضا البيانات المذكورة، والقرار المذكور، وتوقف الأعمال العدائية ضد الشعب الفلسطيني

 أن يتخذ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تدابير قانونية وضرورية لضمان عدم انتهاك القانون الدولي في الشرق الأوسط. ولا سيما في سياق حقوق الإنسان