صغيرتي الكبيرة ...يا عهد القدس والاقصى... أنت فلسطين وعنوان صمودها وبسالتها وعنفوان شعبها الذي يأبى الخضوع والركوع إلا لله .... بما أصفك وشجاعتك التي أضحت هوية أمة عصية على الانهزام...
سيدتي...أيتها الفيلق من الرجال... تحت شسع نعليك تصطف كل تيجان وصولجانات ورُتب وجيوش وأسلحة من باعوا أرضك بثمن بخس من ساسة الامة وقادتها الخونة المزيفين... تلك الجيوش التي صدئت مع أسلحتها ولم تطلق رصاصة واحدة باتجاه ذلك الكيان اللقيط .... يا لنعاج الامة التي سلمت قيادها ورجولتها وعنترياتها لصهيون إلا على اطفال اليمن... وَيَا ليدك البيضاء... تلك التي أزالت بصفعتها للجندي الصهيوني كل أتربة سنيّ الجدب القاحلة بالخنوع والخضوع والخيانة والعمالة العربية ...
لم تصفعي جيش الاحتلال فحسب بل صفعتي كل الحكام والرؤساء ووزراء خارجية الاعراب ووطأت باخمص قدميك على وكر الثعابين جامعتهم العبرية...
زئيرك أيتها اللبوة الفلسطينية أرعب جنود ونعاج صهيون المدججين بالاسلحة والذي على فوق أزيز رصاصهم ... أنت صمود فلسطين وشعب فلسطين قد كشفت بشجاعتك وبسالتك زيف إدعاءات وعنتريات ورجولة أشباه الرجال حكاماً وملوك وأمراء... واسقطت ورقة التوت التي كشفت عوراتهم وإماطة اللثام عن وجه خيانتهم...
لكِ من عراق الحشد المقدس وكل محور المقاومة الف تحية وسلام وسنلتقي هناك حيث القدس بأسرع مما يظنون... سننتزع الأقصى من أعينهم... إنه الوعد الالهي...فالقدس كانت وما زالت وستبقى عاصمة ابدية لفلسطين
كلامي هذا موجه إلى عهد وأمثالها من الفلسطينيين الصامدين في فلسطين وليس إلى الفلسطينيين الدواعش ومن يمجدون المقبور صدام لعنه الله فهؤلاء عندي والصهاينة بمنزلة واحدة
علي السراي