INTERNATIONAL COUNCIL
SUPPORTING FAIR TRIAL and
HUMAN RIGHTS

Registration No. : 2795

Follow us

  • rss
  • twitter
  • facebook
  • youtube
  • instagram

“ابي بشراي البشير : “أمل في أن يكون حضور ملك المغرب إلى جانب الرئيس الصحراوي في أبيدجان، بداية كسر للحاجز السيكولوجي المغربي أمام الإعتراف بالوجود الصحراوي المستقل

 

باريس / فرنسا : وصف ممثل الجبهة بفرنسا الأخ أيي بشراي البشير، حضور الجمهورية الصحراوية ممثلة بالأخ الرئيس إبراهيم غالي والمملكة المغربية ممثلة بالملك محمد السادس إلى القمة الخامسة للإتحاد الإفريقي والأوروبي تشكل مكسبا كبيرا للقضية وقد تسلك منعطفا في مسارها لسببين، حسب الدبلوماسي الصحراوي أولهما هو تجذر دعم الإتحاد الإفريقي ودوله لوضع الجمهورية الصحراوية كبلد مؤسس للإتحاد وحقه الطبيعي في المشاركة في جميع قمم الشراكة، وبالتالي فشل المناورات المغربية في هذا الصدد ومن ناحية اخرى، فإن جلوس ملك المغرب مع الرئيس الصحراوي على نفس الطاولة يعد خطوة مهمة من الناحية الرمزية تجعلنا نامل ان تكون بداية تخلص المغرب من الحاجز السيكولوجي أمام الإعتراف بالوجود الوطني الصحراوي المستقل كخطوة مهمة للوصول إلى حل على عادل ونهائي على أساس الشرعية الدولية والإعتراف والإحترام المتبادل

وأكد المتحدث على أن المغرب مطالب بالنظر بإيجابية للمستقبل وإنهاء حالة الاستعمار في الصحراء الغربية التي تقود إلى معاناة الشعبين الصحراوي والمغربي، الأول من خلال الإحتلال ومصادرة الحق في الوجود وإنتهاكات حقوق الإنسان وغلق الإقليم المحتل والثاني من خلال هدر الأموال التي كان من المفروض ان تنفق للعناية بالشعب المغربي في مغامرة إستعمارية آيلة إلى الفشل في وقت يموت المواطنون المغاربة تدافعا من أجل الطحين في حين يستثمر المغرب الملايين في إفريقيا لشراء دعم بعض الدول لإحتلال المغرب للصحراء الغربية

 الأخ أبي بشراي ومن على برنامج وجها لوجه الذي تبثه قناة "فرانس٢٤" أشار إلى أن الزعيم الصحراوي شارك إلى جانب المغرب في قمة أبيدجان، بصفته رئيساً للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، وليس أميناً عاماً لجبهة البوليساريو وهي حركة التحرير الوطنية التي تقود كفاح الشعب الصحراوي من أجل الحرية والإستقلال، واصفاً في السياق ذاته أن الدبلوماسية المغربية تلقت، في أبيدجان، صفعة مدوية وهزيمة نكراء، وأن ملك المغرب وجد نفسه مكرها، عل الدخول صاغرا إلى القاعة التي يجلس فيها رئيس الدولة التي يحتل أجزاء من ترابها وتمثل طموحات الشعب الصحراوية الباقية في التحرر والإنعتاق