....أياُ كانت التسمية

هو عبارة عن هجوم إرهابي، استهداف المصلين الآمنين في دور العبادة بجريمة إرهابية بشعة لا ينبغي السكوت عليها، هذه الأعمال الإرهابية الجبانة التي تقوم بها عصابات إجرامية، من سفك الدماء المعصومة، وانتهاك حرمة بيوت الله، وترويع المصلين والآمنين، تُعد جريمةً بشعةً تنافي كل الشرائع السماوية والقيم الإنسانية

حيث كان مسلحون قد هاجموا مسجداً في قرية الروضة التي تبعد نحو 40 كيلومترا غرب مدينة العريش، شمالي سيناء بجمهورية مصر العربية، وأمطروا المصلين أثناء صلاة الجمعة بوابل من الرصاص بعد تفجير عبوة ناسفة، أسفر هذا الإجرام عن استشهاد 235 قتيل و109 من الجرحى من الأبرياء على الأقل

اننا في المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان في جنيف، اذ نتقدم بأحرّ التعازي لذوي الشهداء الأبرار ويدعو لهم بالصبر والسلوان لمصابهم الجلل، والتمنيات بالشفاء العاجل لجميع الجرحى، ونشجب ونندد ونستنكر هذا العمل الإرهابي الجبان، ونؤكد تضامننا الكامل مع جمهورية مصر العربيه، في إجراءاتها للتصدي لهذه العصابات الإرهابية، ونؤكد على ضرورة تظافر وتكاتف الجهود للدول الاعضاء في المجتمع الدولي لمواجهة الإرهاب، والتعاون مع الجمهورية العربية السورية التي عانت ما عانته خلال سبع سنوات من محاربة الإرهاب ومحاولتها الحثيثة لاجتثاثه من جذوره، حيث أنه بالتعاون مع سورية ويمكن لمصر وضع حد للدول الداعمة للإرهاب، ومحاصرة عناصره الإجرامية، وتجفيف منابع تمويله، والسعي الحثيث لتقديم من انفضح امرهم في ارتكاب ودعم وتمويل هذه الأعمال الإرهابية المستنكرة بايدي العصابات والجماعات الارهابيه لتنفيذ مخططاتهم الخبيثة، والعمل على اجتثاث اساس الفكر التكفيري الوهابي ولؤاد اسباب الكراهية والتطرف، وعلى المجتمع الدولي أن يتعاون بكل صدق وبشفافية بعيداً عن التسويف والتراخي امام التهديدات الجدية للسلم والأمن الدوليين، وأن يتم ذلك بكل السبل وفقاً للآليات الأممية وبما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة والمواثيق الدولية والقرارات الأمميه ذات الصلة وفقاً للقوانين الدولية