In this glorious day corresponding to December 10, 2014, which falls on the anniversary of the International Day of Human Rights; gives me great pleasure to emphasize on the eligibility of everyone to express his views freely and to participate actively in the construction of his country in order to achieve his live in freedom and ..
بيان استنكار ورسالة الى المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية
مسؤول العلاقات الخارجية مجلس وحدة المسلمين باكستان السيد شفقت شيرازي
بسم لله الرحمن الرحيم
يستمر نظام الحكومة، بقيادة أتباع الفاسد نواز شريف، في حملته القمعية التي تطال مجموعة واسعة من القوى السياسية المناوئة له
فلقد أضاف هذا النظام، في الفترة الأخيرة، إلى سجله، حملة اعتقالات جديدة طالت العديد من الشباب والمواطنين العزل دون اي ذنب، فكان اخرها الاعتداء والخطف بحق نائب أمين عام مجلس وحدة المسلمين المحامي السيد ناصر شيرازي، الذي اعتقل من دون ايّ مذكرة توقيف وبطريقة ميليشياوية،آليات رباعية الدفع اعترضتسيارته، وهو برفقة زوجته وطفليه. ترجّل منها عناصر ملثمون والقوا القبض عليه واقتادوه الى جهة مجهولةأحد ابرز اسباب الاعتقال الغير قانوني هي أن السيد ناصر تقدّم مؤخراً بدعوى قضائية ضد وزير القانون "رانا ثناء لله" في اقليم البنجاب بحجة اثارة النعرات الطائفية خلال مقابلة تلفزيونية كان قد اجراها
وكان "رانا ثناء لله" ادعى ان محكمة لاهور - عاصمة اقليم البنجاب - اصدرت حكماً ضد متورطين بجرائم لأن القاضي من الطائفة الشيعيّة. ومن المعلوم ان المجتمع الباكستاني لا يربط بين طائفية القاضي والحكم، والامر عينه في باقي مراكز الدولة. وعقب المقابلة أثيرت في باكستان سلسلة انتقادات وبدأ بعض المعنيين يسألون: متى كنا نربط دين القاضي بحكمه، الايمهّد ذلك لأن يُرفض اي حكم لاحقاً لطائفية القاضي!؟ومنها ايضا محاولة للضغط على مجلس وحدة المسلمين الذي بدوره اتهم ازلام الشريف الموجودون في السلطة بانهم وراء اعمال الفساد في البلد ،ومنها أيضاً كشف ارتباطهم بالشبكات الارهابية المتطرفةكان السيد ناصر من المواجهين الاوائل للفكر الارهابي وناشط اساسي في مواجهة الفساد بالقانوناثر الاعتقال تحركت في باكستان، في عشرات القرى والمحافظات ، تظاهرات تطالب بإطلاق سراح السيد ناصر وكشف الجهة المسؤولة. واستدعى القضاء رؤساء القادة الامنية في بنجاب، فرفضوا الإقرار بالإختطاف، فكلّفهم بالبحث عنه! كما واستنكرالعديد من كبار المسؤولين في باكستان هذا الاسلوب في الانتقام السياسي وطالبوا المعنيين اطلاق سراحه فوراًمجلس وحدة المسلمين استنكر ما حصل مع السيد ناصر بطريقة حضارية وقانونية كما يفعل دائماً بالمظاهرات الاحتجاجية التي طالت كل الاقاليم، كما اقيم ايضاًالعديد من الاحتجاجات في دول العالمكل هذا لم يمنع "رانا ثناء لله" بالاتصال مع قيادة المجلس وهدد بانه اذا لم تتوقف قيادة مجلس وحدة المسلمين عن شن الحملات الاحتجاجية ضده فانها ستواجه عواقب وخيمة إن مجلس وحدة المسلمين باكستان، ببيانها هذا: تعيد التأكيد على تضامنه مع كل المعتقلين، وخاصة السيد ناصر شيرازي والطريقة الوحشية والهمجية التي اختطف فيها وتدين اعتقاله والانتقام السياسي، بأقصى الحزم، والشجب، والاستنكارتطالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية التدخل الفوري والضغط على الحكومة لاطلاق سراح الاسير المحامي السيد ناصر شيرازي وكل المعتقلين الابرياء