ألقى رئيس المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان الدكتور عبدالحميد دشتي كلمة امام الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان, خلال الجلسة الإفتتاحية لأعمال المجلس بدورته السادسة والثلاثين التي انطلقت في قصر هيئة الأمم المتحدة بجنيف يوم الإثنين (11 سبتمبر 2017) وتتواصل حتى نهاية شهر سبتمبر الجاري.

وسلّط النائب الكويتي الضوء في كلمته على حالات الإعتقال والإخفاء القسري التي تمارسها بعض الحكومات بحق مواطنيها , وأشار بشكل خاص الى عشرات الآلاف من هذه الحالات في السعودية, وآلاف في البحرين لافتا بشكل خاص الى إضراب المعتقلين في البحرين عن الطعام ومنهم المعتقل سيد علوي. كما ولفت الإنتباه الى إعتقالات مماثلة في دولة الإمارات العربية المتحدة, معتبرا ان مثل هذه الإعتقالات تشكل مخالفة للقانون الدولي وان اهم تداعياتها هي تجريد المعتقلين من حر يتهم.

وشدد دشتي على تصاعد هذه الإنتهاكات بالتزامن مع النزاعات التي تدخلت فيها السعودية سواء في اليمن ومنذ العام  2015 او البحرين منذ العام 2011. وطالب دشتي مجلس حقوق الإنسان بالعمل على انهاء حالات الإختفاء القسري وبتشكيل محاكم عادلة لمحاكمة الأفراد المغيبين وخاصة من المدافعين عن حقوق الإنسان.

واختتم رئيس المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان بالقول ”إن القضاء متى من انحرف وكانت سلطته غير خاضعة لرقابة الشعب فلاعدل ولا قضاء عندئذ“.