سجون سرّية للإمارات في حضرموت
السجون والمعتقلات السرّية التي أنشأتها الإمارات في اليمن ، والتي كشفت عنها لأول مرة وكالة "اسوشيتد برس" ، حيث أن هذه السجون لاقت انتقادات واسعة من قبل منظمات حقوقية وإنسانية إلّا (الأمم المتحدة) التي اتخذت الصمت حيال هذه التعذيبات التي تقع في هذه السجون السرية
:كما أن للإمارات سجون سرّية في محافظة حضرموت ومنها
-
معتقل الريان ويقع داخل مطار الريان ويعد من أشهر المعتقلات غير القانونية.
معتقل ميناء الضبة.
معتقل ربوة في مديرية المكلا.
معتقل القصر الجمهوري.
-
معتقل غيل بن يمين.
معتقل جزيرة سقطرى، وهو سجن أنشئ حديثا من قبل قوات الإمارات في جزيرة سقطرى.
وكما تشير المعلومات أيضاً ، أن في عدن وأبين ولحج توجد الكثير من هذه السجون السرّية التي لم يكشف عنها بعد ، وهذه السجون يشرف عليها عسكريون من الإمارات والولايات المتحدة الامريكية ومرتزقتهم وتمارس فيها أنواع مروعة من الانتهاكات
وصرح خبراء قانونيون ، إنّ المشاركة الأميركية في إنشاء هذه السجون ، تمثّل انتهاكاً للإتفاقيات الدوليّة لمناهضة التعذيب ، عبر اعتبارها طرفاً متواطئاً في الحصول على معلومات استخباراتية ، قد تكون انتزعت عن طريق التعذيب.
كما تشكل هذه السجون والمعتقلات السرّية ظاهرة خطيرة في اليمن ، حيث أن هذه المعتقلات تديرها تشكيلات عسكرية ، منها قوات الحزام الأمني في عدن وقوات النخبة الحضرمية في المكلا الخاضعتان بصورة مباشرة لإشراف دولة الإمارات العربية المتحدة العضوة في التحالف العربي.
وكما تم التوثيق في وقت سابق عن ثمانية معتقلات ، منها معتقل خور مكسر، ومعتقل معسكر العشرين في منطقة كريتر بالقرب من المقر الرئيسي المؤقت للحكومة الشرعية ، ومعتقل معسكر الحزام الأمني في منطقة البريقة والذي كان يقوده قائد عوضته القوات الإماراتية بآخر، ومعتقل بير أحمد وهو مزرعة استؤجرت لإقامة سجن فيها ، ومعتقل معسكر الإنشاءات وتعرض فيه ضحايا للتعذيب من قبل قوات تتبع الحزام الأمني ، ومعتقل معسكر الإنشاءات (معسكر الإسناد والدعم) التابع لأبو اليمامة ، ومعتقل في منطقة البريقة ، ومعتقل في قرية الظلمات وهي منطقة خلف البريقة
إنّ محامين وعائلات في اليمن التي مزقتها الحرب ، يقولون إنّ ما يقرب من ألفي رجل قد اختفوا في السجون السرية ، وهو عدد مرتفع جداً أدى إلى احتجاجات شبه أسبوعية، من قبل عائلات تسعى إلى الحصول على معلومات عن أبناء وأخوة وآباء مفقودين