In this glorious day corresponding to December 10, 2014, which falls on the anniversary of the International Day of Human Rights; gives me great pleasure to emphasize on the eligibility of everyone to express his views freely and to participate actively in the construction of his country in order to achieve his live in freedom and ..
بعد إعلان حكم الطوارئ في البحرين، وتفويض قضية القمع الداخلي للجيش المحلي والجيوش المستوردة، واستهداف المواطنين والشيعة بالخصوص، وبلحاظ ما سبق ذلك من نشر الرعب واستعمال آلات الجرح والقتل من السلاح الأبيض، والآلات الحادة الأخرى، واطلاق الرصاص من عناصر أمنية بلباس مدني في القرى والمناطق الشيعية، وما يتوقع من إحداث مجزرة رهيبة في دوار اللؤلؤة وما حوله في أبناء هذه الطائفة التي لا جريمة لها إلا أنها مارست حقها في الأسلوب السلمي للمطالبة بحقوقها المهدورة فنحن نشعر بأن مصير هذه الطائفة في أشد لحظات الخطر المحدق، وأمام سياسةٍ من التصفيات العامة، واستباحة الأمن، وكل الحقوق والأَسْرِ، والتغييب في السجون، والمحاكمات الظالمة، وحياة الإهانة والإستعباد والقهر.
وبلحاظ هذا كله فإننا نطلق صرختنا المدوية بظلامتنا البشعة مطالبين كل الحوزات والمؤسسات الدينية والعلمية، والحقوقية، ومراجع الدين في عالمنا الإسلامي، ورابطة العالم الإسلامي، ومجلس الأمن، والأمم المتحدة، والمجتمع الدولي، والضمير الإنساني، وكل الدول المنصفة والشعوب الحرة بالتدخل الفوري لإنقاذ المستهدفين بهذه الكارثة والوضع المدمر.
هذا وليعلم الجميع أن لا عداوة عند شعب البحرين بين السنة والشيعة، والحكومة تفتعل هذه العداوة، وتعمل عليها.