دشتي يحذر من الفتنة المذهبية في الكويت
حذر النائب الكويتي السابق الحقوقي الدكتور عبد الحميد دشتي من تحريك سموم الفتنة المذهبية في الكويت والغاية هي إشعال حريق كبير وخطير لن يبقى محصورا في رقعة واحدة وستطال عواقبه منطقة الخليج برمتها .
وقال دشتي إن بعض الجهات السياسية والرموز المتطرفة المشبوهة في ارتباطاتها الخارجية تسعى إلى بث التحريض المذهبي وتعمم مفردات وتعابير غريبة عن ثقافة أبناء الكويت وعن ميراثهم الوطني الوحدوي والعروبي مستهجنا الطعن في ولاء جماعات برمتها من شعب الكويت ومن المواطنين المشهود لهم بوقفاتهم المشرفة دفاعا عن الكويت في اخطر الظروف والمحن ولا سيما خلال التهديد والغزو العدواني حين كانوا ركيزة صلبة لمعادلات المقاومة والصمود والوحدة الوطنية من اجل الكويت .
وأضاف الدكتور دشتي إن المستهدف بنار الفتنة هو نموذج الحياة الوطنية في الكويت بما فيه من تنوع ووحدة وتضامن وهو المثال الذي يناقض ما تفرضه انظمة القمع والإلغاء والتسلط الأحادي التي تجاور الكويت في شبه الجزيرة العربية والخليج وناشد أبناء الكويت بجميع اطيافهم ومذاهبهم وتوجهاتهم ان يعوا الحقيقة ويمنعوا الفتنة بالصبر والتعالي وبالتسامي الوطني داعيا السلطات الكويتية ومؤسساتها لحمل مسؤولياتها في الدفاع عن الوحدة الوطنية عبر تدابير صارمة ضد مثيري الفتن والمحرضين.