INTERNATIONAL COUNCIL
SUPPORTING FAIR TRIAL and
HUMAN RIGHTS

Registration No. : 2795

Follow us

  • rss
  • twitter
  • facebook
  • youtube
  • instagram

السعودية أكثر الدول انتهاكاً لحقوق الإنسان وتصديراً للإرهاب وقمعاً للحريات

في كلّ يومٍ تطالعنا عناوين مختلفة من السعودية تتعلق بإعدام مجموعة أو انتهاك حُرمة شخص أو عائلة أو جماعة ، أو الهجوم على محلّة أو ناحية أو قرية أو مدينة وتسويتها بالأرض

كما أننا نرى كيف يتم إحراق البشر في سياراتهم ، وهدم البيوت على ساكنيها ، واستخدام الأسلحة الحية ضد المواطنين الآمنين وترويع النساء والاطفال والشيوخ

تتدخل السعودية في الكثير من الدول مدّعية أنها تطالب بحقوق الإنسان والمواطنين في تلك البلدان ، وتحاول أن تقلب الشعب على الحكومة ، وتشنّج الأوضاع بين المواطنين وساستهم ، وتدعو إلى رعاية "حقوق المرأة" و"الأقليات الدينية" في أغلب البلدان التي تدعي أنها تراعي فيها مطالبات "حقوق الإنسان" ولكن لو جئنا إلى سياسة السعودية في الداخل نراها تمنع الحريات الدينية فهي:

ـ البلد الوحيد الذي لا توجد فيه كنائس للمسيحيين ولا معابد لليهود

ـ البلد الوحيد الذي لا يسمح فيه بممارسة الديانات الأخرى بحرية

ـ البلد الوحيد الذي لا يحق للمرأة فيه أن تقود السيارة أو أن تخرج من دون محرم أو أن تسافر إلى خارج البلد أو خارج المدينة من دون إجازة محرم

ـ يتم فيها قتل الناس في الإحساء والقطيف على الهوية خصوصاً الشيعة ومحاربة مراسمهم الدينية وتهديم البيوت على رؤوس ساكنيها

ـ ترتكب العديد من الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية من قطع الرؤوس وحرق المعارضين

ـ البلد الوحيد الذي ليست فيه أي نوع من أنواع الديمقراطية بل هي مملكة قائمة على قمع الحريات والملوكية المتوارثة

ـ ليس فيها لا مجلس نواب ولا انتخابات ولا دورات رئاسية متغيرة ولا ترشيح ولا يحق للشعب أن يطالب بحق من حقوقه

ـ البلد الأغنى عالمياً ولكن يتم صرف ما يدخل إلى خزينة الدولة على ملذات الأمراء والحكام والأسرة الحاكمة وشراء اليخوت والقصور والعمارات والعقارات في مختلف بقاع العالم بينما يعيش الشعب في تقتير وشح وبطالة مدقعة

ـ السعودية هي البلد الوحيد الذي لا معنى فيه لشيء اسمه الإنسان وحقوق الإنسان ولا لشيء اسمه المرأة وحرية المرأة وحقوق المرأة

وفيما يخص معتقلي الرأي فالسجون السعودية تضج بسجناء من جميع الفئات والأعمار والتوجهات والانتماءات ممن أعربوا عن رأيهم واعترضوا على بعض ما رأوه منكراً فتم اعتقالهم والحكم عليهم بأحكام عرفية ما أنزل الله بها من سلطان ، ليس لشيء سوى لأنهم فتحوا أفواههم مطالبين بأبسط حقوقهم أو عبروا عن آرائهم في انتقاد آلية الحكم والحاكمين

ولا يمكن أن ننسى حكم الإعدام الذي تم تنفيذه بآية الله الشيخ النمر ليش لشيء إلا لأنه صدح بصوته معترضاً على الظلم والجور والإجحاف الذي يتعرض له المواطنون