مرض خطير يفتك بأرواح اليمنيين إلى جانب وباء الكوليرا
الأوبئة وسموم الأسلحة الجرثومية والغازات السامّة المحرّمة دولياً التي ألقى بها تحالف العدوان السعودي أطناناَ ، مستهدفاَ الأرض والإنسان في اليمن ، أدت إلى ظهور مرض خطير "وباء مرض السحايا"
هذا المرض الذي بدأ يفتك بأرواح اليمنيين إلى جانب وباء الكوليرا الذي أودى بحياة مئات الآلاف ، ناهيكم عن الحالات التي تم إخضاعها للعلاج بالرغم من شح الإمكانيات الدوائية واللقاحات
وقالت المصادر في وزارة الصحة إن وباء مرض السحايا بدأ في الظهور بأمانة العاصمة في 25 من الشهر الماضي وبلغ عدد الحالات التي تم اكتشافها 26 حالة منها 8 حالات وفيات و18 حالة لا زالت تتلقى العلاج ، كما أنه وللأسف ، الأجهزة اللّازمة لمواجهة هذا المرض موجودة في بعض المستشفيات الخاصة ولا تتواجد في غالبية المستشفيات الحكومية ،كما يخشى في الأيام القادمة ظهور أمراض وفيروسات كثيرة في أوساط الشعب اليمني بسبب السموم سالفة الذكر، خاصّةَ وإن إمكانيات اللقاحات في اليمن شبه معدومة ، وذلك بسبب الحصار المفروض على اليمن ، وصمت المجتمع الدولي ، ومنظمّاته الذين صمّوا آذانهم وأعينهم عن ما يتعرض له هذا الشعب ،حتى أننا نجد أن "الأمم المتحدة" تقف عاجزة عن إنقاذ الشعب اليمني من وباء "الكوليرا" وكذلك المرض الفتاك "إلتهاب السحايا"
كما أنه من المتوقع تزايد أرقام الإصابات و الوفيات بهذا المرض ،و إن لم يصل إلى اليمن علاجات ولقاحات لمكافحة هذه الأمراض والفيروسات فإن البلاد مقدمة على كارثة إنسانية كبرى
إزاء هذا الوضع الكارثي الإنساني ، والحاجة الملّحة والمتصاعدة لإنقاذ أهل اليمن ،إننا في "المجلس الدولي لدعم المحاكمه العادله وحقوق الانسان" ،لا نجد أي تحرك من قبل أي منظمة من المنظمات الدولية الإنسانية الرسميه والأهليه لإغاثة و مواجهة هذه الكارثة وتداعياتها وان وجدت فإنها متواضعه جداً و قاصره عن تخفيف آلام الملايين ، وسد احتياجاتهم ومساعدتهم على تجاوز المحنة ، التي نسأل الله أن تنزاح قريباً ، وأن تتكاتف كل الجهود المحلية والدولية لإنقاذ الإنسان اليمني في جميع مجالات حياة