البحرين / صرح الدكتور عبد الحميد دشتي على حستبه الخاص بمايلي:

في تطور خطير هاجم النظام بشكل عنيف منطقة الدراز المحاصرة من عدة محاور واستخدم كافة الاسلحة المحرمة ضد المدنيين العزل مما اسقط عدد من الشهداء ومئات الجرحى والمصابين جراء الهجوم العسكرى الكبير ضد المدنيين لاقتحام منزل اية الله الشيخ عيسى قاسم رجل الدين المسلم الشيعي الاعلى في البحرين ويخشى المراقبون على حياة الشيخ قاسم التي هي في خطر تام الآن ، وما يتردد بين المجتمع البحريني والخليجي ان ذلك أول نتائج قمم الرياض في سبيل اشعال الحرب الرابعة في الخليج وهذه أول المحاولات ، حيث طالب البعض من الخليج ومن لبنان بنداء مفتوح وعاجل للرئيس الإيراني روحاني بأن الأمر خطير وخطير جدا ولا يقبل التردد ولا البقاء داخل حدود ايران الوطنية ولابد من موقف علني وواضح وحازم تجاه من سمى بطاغية البحرين في " خطاب الناشط محمد صادق الحسيني " معللا ذلك بان الشيخ عيسى قاسم ليس مواطن بحريني فحسب بل هو رمز عابر للطوائف والامصار والاقطار وقد قام النظام بوضع اسلاك شائكة حول منزل اية الله قاسم لغرض الاقامة الجبرية عليه . والموكد ان السلطات البحرينية قامت بذلك بضوء اخضر أمريكي بريطاني سعودي والاذن لقوات الخليفة البحرينية والمرتزقة لاقتحام الدراز واعتقال الشيخ عيسى قاسم الأمر الذي لطخ الساحة امام منزل الشيخ عيسى قاسم ( ساحة الفداء ) بالدماء التي سقطت من الابرياء العزل الذين اعلنوا ان السلطة قد اسقطت كل الخيارات امامهم ولم يتبقى لهم الا الدفاع حتى الموت والشهادة وهذا ما اكده علماء الدين في البحرين عندما اعلنوا في بيانهم إن ارادوها كربلاء فنحن ابناء كربلاء فلتخرج كل المناطق في البحرين بالأكفان رجالا ونساءا واطفالا .

وفى تلك اشارة إلى الحدث التاريخي الذي مضى عليه اكثر من 1400 سنة عندما قتل حفيد النبي الاكرم محمد (ص) واهل بيته وصحبه ومازال الشيعة يحيون تلك الذكرى التي تجسد التضحية والفداء من اجل الحرية والكرامة ومن المحتمل ان تصعيد الامور في البحرين كما العوامية قد تكون منها شرارة الاحتقان الطائفى السنى الشيعي واشعال الحرب في قادم الايام .