رسالة مركز الخيام والمجلس الدولي أمام مقر بعثة الاتحاد الأوروبي دعماً لتحقيق مطالب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلية
مذكرة
سعادة سفيرة بعثة الاتحاد الاوروبي
السيدة كريستينا لاسن
كشف اضراب الاسرى الفلسطينيين عن الطعام بتاريخ 17/4/2017 حجم المعاناة ل 7000 اسير فلسطيني من بينهم 496 محكومين بالسجن المؤبد و 700 اسير اداري و 50 اسيرة 12 فتاة قاصرا ما دون 18 عاما و 12 اسيرة جريحة و 11 اما، و 350 طفلا لم تتجاوز اعمارهم الثامنة عشر 220 محكومون و 3 أطفال تحت الحكم الاداري و 6 نواب من المجلس التشريعي الفلسطيني و 57 اسيرا محررا اعاد الاحتلال اعتقالهم. ومن بين المعتقلين 1800 مريض، 21 يعانون من مرض السرطان و 8 يعانون من الفشل الكلوي و 20 اسيرا اقامة دائمة في مستشفى الرملة يعانون من امراض خطيرة و 32 مصابون بالاعاقة الجسدية والنفسية ويبلغ عدد شهداء الحركة الاسيرة 209 شهيدا.
وهناك 30 معتقلا مضى على اعتقالهم اكثر من 30 عاما نذكر:
كريم يونس 34 عاما اقدم اسير في العالم
ماهر يونس 34 عاما
محمد الطوس 32 عاما
وليد دقة 31 عاما
ورغم ضخامة هذه القضية الانسانية وفظاعة ما يتعرضون له من تعذيب وسوء معاملة ومعاناة صحية واعتقال اداري لاطفال ونساء ومرضى، فان هذه القضية تجاهلها المجتمع الدولي ولم تلق الاهتمام من الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة والمؤسسات الدولية.
لذلك انتفض الاسرى واعلنوا الاضراب عن الطعام احتجاجا على اوضاعهم الصحية والاجتماعية والحبس الانفرادي والاعتقال الاداري وضد التقصير والصمت العربي العالمي حول معاناتهم.
وبعد مرور 23 يوما على اضرابهم فان قوات الاحتلال الاسرائيلي رفضت الاستجابة لمطالب المعتقلين التي هي الحد الادنى لحقوق السجناء بل مارست سياسة عقابية بحق المضربين، سياسة العزل وتهديدهم بالتغذية القسرية كابشع انواع التعذيب بشهادة الاطباء الاسرائيليين.
نعتصم اليوم امام بعثة الاتحاد الاوروبي في بيروت لايماننا بأن الاتحاد الاوروبي في طليعة البلدان التي تدافع عن حقوق الانسان ومناهضة التعذيب مطالبين بتحرك عاجل:
اولا: نطالب الاتحاد الاوروبي:
1- ايفاد بعثة من الاتحاد الاوروبي للاطلاع على اوضاع الاسرى المضربين في سجون الاحتلال.
2- مطالبة اسرائيل بالتقيد بمبادىء الامم المتحدة حول معاملة السجناء وتحقيق المطالب الحياتية والصحية للمعتقلين.
3- اصدار قرار من الاتحاد الاوروبي يعتبر الاسرى الفلسطينيين اسرى حرب تشملهم اتفاقيات جنيف.
4- اعتبار التغذية القسرية للمضربين جريمة تعذيب بامتياز ومطالبة اسرائيل بعدم اللجوء الى هذا الاسلوب المتعارض مع كل المبادىء الانسانية.
5- اعادة الاعتبار للبند السابع في جدول اعمال دورات مجلس حقوق الانسان لان تجاهل هذا البند تجاهل لمعاناة الاف المعتقلين الفلسطينيين ولقضية الشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال الاسرائيلي.
ثانيا: نطالب السلطة الفلسطينية
مع اهمية الحملات التضامنية في الداخل والخارج الا انه تبقى المواكبة الدولية هي الاهم لذلك ندعو السلطة الفلسطينية الى:
1- دعوة عاجلة لجلسة استثنائية لمجلس حقوق الانسان في جنيف واستصدار قرار اممي يدين الانتهاكات الاسرائيلية بحق الاسرى.
2- طلب انعقاد مجلس الامن الدولي لبحث المجزرة التي يتعرض لها 7000 اسير فلسطيني وعربي في سجون الاحتلال.
3- الدعوة الطارئة لقمة عربية باعتبار المعتقلين المضربين يجسدون قضية الشعب الفلسطيني وعنوان حريتة واستقلاله.
4- احالة ملف المعتقلين الفلسطينيين الى المحكمة الجنائية الدولية.
5- مطالبة المنظمات الحقوقية العربية والعالمية بالتحرك التضامني المساند للاسرى المضربين والعمل لتنظيم مؤتمر عالمي حول قضيتهم.
9/5/2017
تفضلوا بقبول فائق الاحترام
مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب
المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الانسان
شبكة امان للتأهيل والدفاع عن حقوق الانسان
عنهم
الامين العام
محمد صفا