قرر مجلس الأمن الدولي تأجيل التصويت على مشروع قرار يهدف إلى دعم مبادرة أمين عام الأمم المتحدة لاستئناف المحادثات في الصراع المستمر منذ عقود حول منطقة الصحراء الغربية بين المغرب من جهة والسكان الأصليين من جهة أخرى.

وقد مدد قرار الأمم المتحدة يوم الجمعة مهمة قوات حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية حتى 30 أبريل نيسان 2018 ودعا الطرفين إلى إبداء إرادة سياسية واستئناف المفاوضات بإجراء جولة خامسة من المحادثات.

يأتي هذا بعد أن خرقت المغرب اتفاق وقف إطلاق النار وحاولت التقدم تجاه الكركرات في حيت تصدّت الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب "جبهة البوليساريو" لهذا التقدم.

استمرت هذه الحال إلى أن طالب الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريس" المغرب بالانسحاب من المنطقة ومن جهتها جبهة البوليساريو نزلت عند رغبة الأمين العام وبعض الدول الصديقة وانسحبت من منطقة الكركرات أيضاً.

نأمل أن تصل مساعي الأمين العام ومجلس الأمن إلى حلول تفضي بإعادة الحق إلى أصحابه ويتمكن الشعب الصحراوي من تقرير مصيره دون أي تدخلات أو عدوان خارجي على أرضه.