كشف إضراب الأسرى الفلسطينيين عن الطعام بتاريخ 17/4/2017 حجم المعاناة لـ 6500 أسير بينهم 300 طفل و 57 امرأة ، 210 شهداء ، 500 معتقل إداري ، 40 أسير عربي ، 1800 مريض بعضهم معاقون ويعانون من أمراض خطيرة ومزمنة.

ورغم ضخامة هذه القضية الإنسانية العالمية وما يتعرضون له من تعذيب وسوء معاملة واعتقال إداري فإن هذه القضية تجاهلها المجتمع الدولي ولم تلق الاهتمام المطلوب من الأمم المتحدة والمؤسسات والمنظمات الإنسانية العربية والعالمية.

فالإضراب صرخة ضد الصمت العالمي وضد التقصير واللامبالاة ودعوة لتحرك فلسطيني وعربي وعالمي للتخفيف من معاناة الأسرى وإطلاق سراح الأطفال والنساء والمرضى وإنهاء جريمة الاعتقال الإداري.

إن مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب يطالب السلطة الفلسطينية بمايلي:

• دعوة عاجلة لجلسة طارئة لمجلس الجامعة العربية رغم شللها وعجزها.

• عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي لبحث المجزرة التي يتعرض لها المعتقلون الـ 6500 في سجون الاحتلال.

• استنفار البعثات الفلسطينية والعربية في الخارج واستدعاء السلك الدبلوماسي في كل بلد لشرح لهم المعاناة الإنسانية للأسرى ولعائلاتهم.

• قيام بعثة فلسطين في جنيف بدعوة مجلس حقوق الإنسان إلى جلسة استثنائية لبحث إضراب الأسرى وإصدار قرار أممي بتحقيق مطالب الأسرى الحياتية والصحية والإفراج الفوري عن الأطفال والنساء.

• مطالبة المنظمات الانسانية ، العفو الدولية ، هيومن رايت ووتش ، والمنظمات الأخرى بتحرك عاجل ومطالبة إسرائيل التقيد بالقوانين والمواثيق الدولية.

• إحالة ملف المعتقلين إلى المحكمة الجنائية الدولية.

بعد أن اعترف العالم بدولة فلسطين كمراقب وبعد أن وقعت السلطة الفلسطينية على العديد من الاتفاقيات الدولية آن الأوان لاستخدام آليات الأمم المتحدة ومؤسساتها لإيصال أصوات المعتقلين وصرخاتهم إلى كافة المؤسسات الدولية والمحافل.

مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب

18/4/2017