منظمة أطباء سويديون لحقوق الإنسان تكشف زيف عملية استخدام الكيماوي في خان شيخون
كشفت منظمة “أطباء سويديون لحقوق الإنسان” خداع ما يسمى بالـ “القبعات البيضاء” حيث قال الأطباء: مَن يسمّون أنفسهم منقذين وطوعيين لم ينقذوا الأطفال السوريين بل على العكس قاموا بقتلهم لأجل تصوير مقاطع إعلامية أكثر واقعية.
وأضافوا: بعد التدقيق بالمقاطع المسجلة التي تظهر معاناة أطفال سوريين نتيجة هجوم كيميائي توصل الخبراء السويديون إلى أن "المنقذين" يقومون بحقن الطفل بجرعة أدرينالين في منطقة القلب بوساطة حقنة ذات إبرة طويلة، مع العلم بأن الإسعاف الأولي لمصابي الهجوم الكيميائي لا يتم بهذه الطريقة، حسبما نقلت “سبوتنيك”.
وأوضح الأطباء أنه لم يتم الضغط على مؤخرة الحقنة في مقطع الفيديو المسجل وهذا يعني أنهم لم يقوموا بحقن الطفل بالدواء.
وحسب الفيديو، بيّن الأطباء السويديون أنه تم تخدير الطفل بمخدر عام ويظهر الطفل وهو يحتضر بسبب زيادة جرعة المخدر و لم تظهر على الأطفال أي أعراض تسمم بالغازات الكيميائية.. لقد كانت جريمة قتل مصورة على أنها عملية إنقاذ.
بالإضافة إلى ذلك، لم تقم وسائل الإعلام الغربية بترجمة الكلام الظاهر على خلفية “عملية الإنقاذ” بشكل صحيح، حيث سأل أحدهم: “كيف علي أن أضع الطفل قبل تصويره؟” ولم يتفوه أحد بكلمة “إنقاذ الطفل”.
كما تناولت المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا يوم الاربعاء الماضي في مؤتمرها الصحي المعلومات التي قدمها الأطباء السويديون في تحليلهم للفيديوهات "وهو ما يسمى بإنقاذ الأطفال من الهجوم الكيميائي وأضحت أنه لا يمكن الوثوق بمعلومات ما يسمى منظمة “الخوذ البيضاء” و”المرصد السوري” لأنهما قاما سابقا بنشر تقارير كاذبة ومفبركة.
هذا وبات من المعروف أن ما تسمى " بالقبعات البيضاء" على رأس المنظمات التي تدّعي الانسانية وتتصف بالكذب والخداع، حيث تعرضت المنظمة للانتقاد مرات عديدة بسبب نشرها أكاذيب في شهر سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، حيث اتهمت بتلفيق الصور التي حاولت بواسطتها إقناع الرأي العام العالمي وتغيير الحقائق حول ما يجري في سوريا وأخرها تمثيلية الكيماوي في خان شيخون.
شاهد الفيديو هنا 👇🏼