أمانة مجلس حقوق الإنسان ترد على ادعاءات وتزوير سفير المغرب وممثله الدائم لدى هيئة الأمم المتحدة بجنيف
جنيف (سويسرا)- في إطار الدورة الـ34 العادية لمجلس حقوق الإنسان الأممي التي تعقد أشغالها بجنيف السويسرية، وبالتحديد خلال الحوار التفاعلي مع المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الانسان، زيد رعد الحسين، الذي تم تنظيمه يوم 09 مارس الجاري، قام سفير المغرب وممثله الدائم لدى هيئة الأمم المتحدة بجنيف بمغالطة تتنافى وأبسط الأعراف الدبلوماسية وتكتسي من الغرابة ما يؤكد أن دولة الاحتلال مستعدة للقيام بأي شيء لإيصال ترهاتها المتعلقة بالصحراء الغربية.
لقد قام سفير المغرب بتلاوة بيان باسم 21 دولة حسب تعبيره ، تمادى خلاله في سرد وجهة نظره حول قضية حقوق الإنسان بالصحراء الغربية ، لا سيما ما تعلق منها بزيارة البعثة التقنية للمفوضية السامية لحقوق الإنسان للمناطق المحتلة ومخيمات اللاجئين الصحراويين سنة 2015.
سفير المغرب أكد أن البيان باسم 21 دولة ، هذا يعني أن 21 دولة عضو وملاحظ في المجلس تتبنى مضمونه من المغالطات حول قضية الصحراء الغربية.
حتى ملخص أشغال الحصة الذي أعدته المفوضية السامية لحقوق الإنسان، بصفتها أمانة مجلس حقوق الإنسان ، نقل في بادئ الأمر ، بناء على ما ورد على لسان السفير المغربي ، أن البيان تدعمه 21 دولة
وجاء هذا البيان رداً على بيان آخر ألقته مجموعة جنيف لدعم الصحراء الغربية ، خلال نفس الحصة ، والبالغ عدد أعضائها 14 دولة من أفريقيا، آسيا وأمريكا اللاتينية، والتي طالبت فيه صراحة بضرورة مراقبة وضعية حقوق الإنسان بالصحراء الغربية وضمان تمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره.
المغالطة، أو بيت القصيد، أن أصدقاء الصحراء الغربية في مجلس حقوق الإنسان طالبوا من السكريتاريا (المفوضية السامية) نشر قائمة الدول 21 التي ادعى المغرب أنها تساند أطروحته، والتي تبين أن لا وجود لها إلا في مخيلة السفير المغربي.
بعد رفض المغرب التعاطي مع مطالب السكريتاريا بنشر قائمة الدول المزعومة ، اضطرت أمانة مجلس حقوق الإنسان إلى تصحيح ملخص أشغال الحصة والتأكيد أن البيان تم إلقاؤه باسم المغرب وفقط
هذا دليل قاطع ، يضاف إلى مجموعة أخرى من الأدلة ، على أن المغرب مستعد حتى للتحالف مع الشيطان من أجل دعم احتلاله للصحراء الغربية ، فما بالك بالكذب المفضوح داخل أروقة مجلس حقوق الانسان.
شاهد الفيديو هنا 👇🏼
