وقفة احتجاجية لأبناء محافظة تعز بصنعاء تطالب بإيقاف العدوان وتسليم رسالة عاجلة للأمين العام للأمم المتحدة
طالب بيان صادر عن الوقفة الاحتجاجية لأبناء محافظة تعز في صنعاء أمام مقر الأمم المتحدة اليوم بإيقاف عدوان قوات التحالف على باب المندب وذباب ومدينة وميناء المخا الذي أدى إلى تهجير ما يزيد عن 50 ألف مواطن من مساكنهم قسرياً.
وأدان البيان الجرائم التي ارتكبها طيران وبوارج تحالف العدوان بقيادة السعودية والإمارات وحرب الإبادة الجماعية والتهجير القسري الممنهج الذي طال عدد كبير من السكان في باب المندب وذباب والمخا والمديريات الساحلية المجاورة.
واستنكر البيان جرائم تحالف العدوان بحق المواطنين في تعز وآخرها مجزرة العدوان أمس الأول بحق أسرة المواطن عبدالله البذيجي بالمخا واستشهاده وجميع أفراد أسرته وعددهم عشرة مواطنين وكذا جريمة استهداف سيارة المواطن عبدالله الخولاني بغارة أثناء محاولته النزوح إلى خارج مدينة المخا واستشهاده وأفراد أسرته الذين كانوا على متن السيارة وكذا جريمة استهداف منزل المواطن موسى اليوسفي في المخا واستشهاد عشرة من أفراد أسرته بينهم نساء وأطفال عصر السبت 11 فبراير.
وطالب البيان المنظمات الدولية الإنسانية بسرعة تقديم الإغاثة الإنسانية العاجلة للمهجرين بفعل تحالف العدوان البربري على باب المندب وذباب ومدينة وميناء المخا وباقي مديريات تعز الساحلية.
وكانت الوقفة الاحتجاجية، أكدت أن استمرار هجوم قوات التحالف بقيادة السعودية والإمارات على باب المندب وذباب ومدينة ميناء المخا يشكل تهديداً مباشراً لأمن واستقرار المنطقة.
وقاموا ممثلون عن الوقفه بتسلم رسالة وقام بتسلمه الشيخ وقفـة احتجاجية أمام مقر هيئة الأمم المتحدة المنفذة باستمرار العدوان السعودي على اليمن وقد تم تسليم رسالة عاجلة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس من خلال مكتب الأمم المتحدة بصنعاء من قبل وفد مشكل من أبناء المحافظة على رأسهم الشيــخ / عبــدالحكيــم أحمــد محمــود ،،
إليكم نص بيــان عــن الوقفــة :
-نقف اليوم أمام مقر هيئة الأمم المتحدة لكي لا تقف خلف عدوان السعودية وحلفائها على اليمن .
لأن تعمل على إنقاذ اليمن من ويلات العدوان الذي في خلال مدة قاربت العامين جلب على الشعب اليمني أحزاناً ومقاسٍ يعجز عنها الوصف .
-نقف اليوم لنذكر ( شعوب الأمم المتحدة ) بأنهم – في أعقاب الحرب العالمية الثانية – قد ألوا على أنفسهم أن ينقذوا العالم ( الأجيال المقبلة ) من ويلات الحرب ، وأن يؤكدوا إيمانهم بالحقوق الأساسية للإنسان وبما للأمم كبيرها وصغيرها من حقوق متساوية ، وأن يعملوا على تحقيق العدالة واحترام الالتزامات الناشئة عن المعاهدات وغيرها من مصادر القانون الدولي ...
- نقف اليوم لنذكر الأمم المتحدة بأنها قد أنشئت بمقتضى ميثاق الأمم المتحدة في سبيل غايات ومقاصد نبيلة نصت عليها المادة الأولى من الميثاق بقولهــا : (( مقاصد الأمم المتحدة هــي: حفظ السلم والأمن الدولي ، وتحقيقاً لهذه الغاية تتخذ الهيئة التدابير المشتركة الفعالة لمنع الأسباب التي تهدد السلم ولإزالتها ، وتقمع أعمال العدوان وغيرها من وجوه الإخلال بالسلم....)) . إلخ ما جاء في المادة المذكورة .
لنذكرها بمبادئ الأمم المتحدة التي نصت عليها المادة الثانية من الميثاق بقولها في الفقرة الأولى من المادة المذكورة : (( تقوم الهيئة على مبدأ المساواة في السيادة بين جميع أعضائها )) ، وفي الفقرة الرابعة من ذات المادة بقولها : (( يمتنع أعضاء الهيئة جميعاً في علاقاتهم الدولية عن التهديدات باستعمال القوة أو استخدامها ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأية دولة أو على أي وجهٍ آخر لا يتفق ومقاصد الأمم المتحدة )) .... إلخ .
-نقف اليوم لنؤكد للأمم المتحدة بأنها لن تنجح في تحقيق مهامها ذات الطابع الإنساني في اليمن طالما وأنها تتصل في ذات الوقت عن القيام بواجباتها في الشق السياسي فما عليها إلا أن توقف العدوان على اليمن وترفع عنه الحصار الجوي والبري والبحري الذي تفرضه دول العدوان وبذلك فقط يتوقف تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن ....
هذا وما من شــك في أن استمرار صمت الأمم المتحــدة على عــدوان السعودية وحلفائها علــى اليمــن وشعبــه يضــع الأمم المتحــدة بكــافة فروعها الرئيسية والثانوية يضعها ليس في دائرة الشك فحسب بل في دائرة الشراكة في العــدوان علــى اليمن .
وبناءً عليه فإننا نطالب الأمم المتحدة ودول العالم بالآتي :-
الإيقــاف الفــوري للعــدوان علــى اليمــن جــواً وبــراً وبحــراً والانسحـاب مـن الأراضـي اليمنيـة المحتلـة.
رفــع الحصــار عــن اليمــن.
اتخــاذ الإجــراءات الكفيلــة بضمــان خضــوع قــادة دول العــدوان ومــن معهــم مــن الجهــات الظـالمــة فــي العــدوان للعــدالــة الــدوليــة.
صــادر يــوم الإثنيــن : 13 / 2 / 2017 م